خاص لبنان والعالممن القارىء

بالصورة: الإنسانية تلفظ أنفاسها الأخيرة…روني شكور سفـ.ـاح يفتك الأرواح البريئة والدولة في سبات

بالصورة: الإنسانية تلفظ أنفاسها الأخيرة…روني شكور سفـ.ـاح يفتك الأرواح البريئة والدولة في سبات

 

لبنان الصغير ينعي الإنسانية والرحمة بعد أن فقدت شريحة كبيرة من شعبه المبادئ والقيم والأخلاق. حتى بات الشعب يلجأ للأساليب الملتوية لحل مشاكله؛ ولعل أبرز هذه الأساليب ارتكاب افظع الجـ.ـرائم التي طالت الإنسان والحيوان على حد سواء!!

لعل أبرز فصول الإجـ.ـرام المتفشي كان حادثة غريبة بطلها مجـ.ـرم سفّـ.ـاح يدعى “روني شكور” وضـ.ـحيتها كلبة شاردة مسالمة في منطقة الأشرفية.

في التفاصيل قرر عديم الإنسانية روني شكور أن يمنح نفسه الحق في سلب الأرواح البريئة إرضاء لغروره وإشباعاً لعقده النفسية حيث أطلق النـ.ـار على كلبة شاردة مسالمة في منطقة الأشرفية لا تؤذي أحداً والجميع يحبها كما أنها تقوم بحراسة المنطقة.

واللافت أنه لا يوجد أي مبرر لجـ.ـريمة السـ.ـفاح القـ.ـاتل فالكلبة ليست مسعورة كما أنها لم تقم بمهاجمته أي أنه ارتكب جـ.ـريمته بدم بارد دون أن يرف له جفن واستقوى على روح بريئة لا حول لها ولا قوة. إذا لا عجب إن قام السيد روني شكور بسفك دماء البشر بلا رحمة، فمن الواضح أنه تناسى القيم والأخلاق كما أنه تجاهل أن لهذه الأرض إلهاً يحكمها وأنه إن تخلص من عدالة الأرض فعدالة السماء ستنصف الأرواح الضعيفة.

بالصورة: الإنسانية تلفظ أنفاسها الأخيرة…روني شكور سفـ.ـاح يفتك الأرواح البريئة والدولة في سبات

 

 

يقع اللوم الأكبر في تكرار جـ.ـرائم قتـ.ـل الحيوان والإنسان أولاً على وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الذي يتغاضى عن قضية السـ.ـلاح المتفلت في الأزقة والشوارع بين أيدي أشخاص تسيطر عليهم الأحقاد والأفكار الإجـ.ـرامية ما يدفعهم للقـ.ـتل دون أي مبرر واضح!

وهنا نسأل وزير الداخلية والبلديات إلى متى سيبقى لبنان يخسر أرواحاً سواء من الإنسان أو الحيوان بسبب السـ.ـلاح المتفلت؟ ألم يحن الوقت بعد لتستيقظ من سباتك العميق لوقف هدر الدماء الجنوني؟

استيقظ يا معالي الوزير واضرب بيد صلبة قبل أن تصبح أنت أيضاً ضـ.ـحية لسـ.ـلاح تقوده الجـ.ـريمة ونسيطر عليه الأحقاد.

ولا ننسى البلديات. حيث أن رؤساء البلديات والقيّمين عليها يتحملون جزءاً كبيراً من المسؤولية إذ من واجبهم السعي وراء حماية الحيوان ومنع القـ.ـتل العشوائي؛ فالحيوان كالإنسان روح خلقها الله ومنحها الحياة ولا يحق لأحد أن يسلبها حياة سوى خالقها فالروح أمانة من الواجب المحافظة عليها.

عسى ان تكون جـ.ـريمة القـ.ـاتل روني شكور خاتمة جـ.ـرائم السـ.ـلاح المتفلت وغياب الضمير الإنساني، لعلّها تكون بداية لعودة الحياة إلى مسارها الصحيح وتطبيق القوانين من الجهات المعنية لا سيّما وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي من أجل عودة الأمان والسلام الذي بات مفقوداً في لبنان

إقرأ أيضاً 

بعد وفـ ـاة الطفل ياسين، وزارة الزراعة تعلن عن اجتماع لاتخاذ تدابير تجاه الحيوانات الشاردة… فهل يكون القـ. ـتل الرحيم الحل؟

زر الذهاب إلى الأعلى