سياسة

باسيل: رئيسُ البلاد صورة على الحيط!!

أوضح رئيس تيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل خلال مؤتمر صحفي, “وجودنا مرتبط بدورنا، ودورنا يجب ان يكون كاملا وليس طائفيا بل وطني، وهذا ما يجعل لبنان صاحب رسالة فريدة، تماماً كما اراده الآباء المؤسسون، ولذلك المعركة هي بمستوى الوجود”.

وتابع, “هم يستعملون ضيقة الناس ليكسرونا ويستعينون كالعادة بالخارج، ويخيّروننا بين جوع الناس وخسارة وجودنا السياسي”.


واردف, “يخيروننا بين الكرامة الوطنية والعيش الكريم ويريدون ان نختار واحدة من الاثنين، ونحن نريدهما معا… ومن ينصحوننا بواحدة منهما، نقول لهم “يا ويلكم” من الناس اذا خسرنا الاثنين”.

واستكمل, “طالما ناسنا صامدون، نحنا صامدون؛ انا لا استسلم الاّ اذا اراد الناس الذين نمثّلهم هذا الامر، وانا اريد ان يعرفوا انّ كلفة الاستسلام اليوم ستكون كبيرة غدا, وما نخسره اليوم قد لا نقدر ان نستعيده غدا”.

وأضاف, “أزمة التشكيل أظهرت ان المشكلة ليست بالنصوص الملتبسة للدستور الذي يفتقد للمهل، ولكنّها للأسف بالنوايا الدفينة التي تفضح اصحابها بلحظة تأزم أو غضب؛ فبهكذا لحظة “يفضح اللسان ما تضمره النوايا”.

كما لفت الى انه “بلحظة التأزم او الغضب تسقط كل معاني الشراكة والعيش المشترك ووقف العد، ويحلّ محلّها التذكير بالعدد”.

وتابع, “واضح انّ هناك من لم يبلع استعادتنا للدور الذي “شلحونا” اياه بين ١٩٩٠ و ٢٠٠٥ واليوم يعتبرون انّ عندهم فرصة جديدة ليستعيدوا زمن التشليح والتشبيح”.

وأشار الى ان “احدهم يستشهد بقداسة البابا وغبطة البطريرك لناحية انه اخبرهما عن تمسّكه بالمناصفة… فما الاهم، القول او الفعل؟”

وأفاد, “شخص آخر، يذكّر بأن رئيس الجمهورية ليس عنده لا صوت بمجلس الوزراء ولا كلمة باختيار رئيس الحكومة، ولا يجب ان يكون عنده اي وزير! اي ان رئيس البلاد “صورة على الحيط ومنكسّرها وقت بيلزم”.

وأعتبر ان “جوهر الأزمة الوجود والدور والشراكة في دولة تقوم على الإصلاح، وحتّى الطائف الذي ارتضيناه ونطالب بتنفيذه وتطويره، وقدّمنا مشروعا متكاملا بهذا الخصوص، صار المتمسّكون فيه هم من يسيء اليه، بسوء تطبيقه وعدم احترام نصوصه ورفض تطويره، وبسببهم صار الطائف بخطر”.

زر الذهاب إلى الأعلى