
مشروع خطير في جنوب لبنان تتزعمه أميركا
كشفت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى ان هناك توجها غربيا جديدا في اقامة منطقة منزوعة السلاح تطال جنوب الليطاني. وان تتولى قوات اليونيفل وحدها مسؤولية هذه المنطقة اضافة الى انتشار هذه القوات على الخط الازرق وابعاد الحزب عن هذه الحدود.
وهذه الحركة الدولية التي تتزعمها اميركا حيال المشروع الخطير والمريب اتى الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لتسويقه. من خلال لقاءات جمعته مع مسؤولين لبنانيين. هذا الطرح طبعا لم يتداوله لودريان مباشرة مع الحزب. انما قال للمسؤولين في لبنان ان هناك مشكلة في تطبيق 1701. تتخطى ضبط القواعد التي تحكم جبهة الجنوب. وهذا الامر يعود الى ما قبل حدوث 7 اكتوبر- تشرين الاول أي قبل عملية طوفان الاقصى.
واشار الى ان قرار 1701 يتم خرقه باستمرار. لافتا الى ان مجلس الامن عدل بقرار 1701 عام 2022 حيث اعطى لقوات اليونيفيل حرية التحرك في الجنوب. من دون أي تنسيق مع الحكومة اللبنانية أو الجيش اللبنانيز اضافة الى مراقبة عناصر الحزب. انما داخليا حصل تنسيق بين الجيش والمقاومة على ابقاء الامور على حالها رغم التعديلات.
من هنا، قالت اوساط سياسية ان آلية تنفيذ مشروع منطقة عازلة جنوب الليطاني هي صفر على ارض الواقع لان الجيش اللبناني لا يمكنه ان يطبقه ولا الحزب سيقبل به وبالتالي سيبقى حبرا على ورق.