تفاصيل “مثيرة” عن كيفية وصول الوزراء إلى السراي… و”العسكريون” يتوعّدون!

تفاصيل “مثيرة” عن كيفية وصول الوزراء إلى السراي… و”العسكريون” يتوعّدون!
لم يحقّق تحرّك العسكريين المتقاعدين اليوم الخميس مُبتغاه,
فرغم الحراك الحاشد وإغلاق كافة مداخل السراي الحكومي,
إلا أن الجلسة عقدت بعد تأخرّها لحوالي الثلاث ساعات.
فكيف علّق العسكريين على ما حصل؟
وهل سيتكرر سيناريو منع وصول الوزراء إلى السراي في جلسة السبت المقبلة؟!
في هذا الإطار, رأى العميد المتقاعد بسام ياسين,, أن “الحشد كان رائعاً جداً,
فالعسكريون كانوا مندفعين من صمّيم قلبهم لتنفيذ المهمّة وإقفال كافة مداخل مجلس الوزراء,
إلا أنه وللأسف تم تهريب جزء كبير من الورزاء بالآليات العسكرية”.
واعتبر أن “هذا الأمر حزّ في نفس العسكريين المتقاعدين,
على اعتبار أنه في الوقت الذي يسعى المتقاعد لتحقيق العدالة له ولعناصر الخدمة الفعلية ، يحصل ما حصل”.
وشدّد على أن “ما حصل ما هو إلا درس سيعاد تقييمه
من خلال الإجتماعات المكثّفة التي ستعقد خلال الفترة القليلة المقبلة”.
وتطرّق إلى “موعد الجسلة المقبلة التي حددت يوم السبت,
حيث سيناقش العسكريون المتقاعدون القرار الذي ستخذونه
من هذه الجلسة خلال ساعات، و إن كانوا سيقومون بتحرّك لمنع الوزراء من الوصل إلى السراي أم لا”.
وأشار إلى أنه “سيصدر مساء اليوم قرار يتعلّق بالخطوة المقبلة”,
متمنياً أن “يكون هناك إجماع حول تحرّك ما, لمواكبة الجلسة المقبلة,
وفي حال هذه الجلسة لم تؤمّن العدالة بين الموظفين كافة,
بالتأكيد سيكون هناك تحرّكات مستقبلية, لشلّ القطاع العام, فنحن قادرين على ذلك,
وعلى منع دخول أي إيرادات تأتي إلى هذه الحكومة”.
وعن المواجهة مع العسكريين في الخدمة الفعلية؟
أجاب ياسين: “المشكلة أن المواجهة لم تكن بيننا وبين العسكريين في الخدمة الفعلية,
أو الحرس الحكومي, ولكن تهريب الوزراء إلى الداخل,
أشعل المتقاعدين بصفوف العسكر وتقرر إقتحام مجلس الوزراء”.
وأكّد أن “العسكريين المتقاعدين كان بامكانهم إقتحام مبنى مجلس الوزراء,
إلا اننا لا زلنا نحاول ان نسيطر على هذا الغضب, خوفاً من الدم, وفي الموقع الخطأ”.
وأشار ياسين, إلى أنه “في المستقبل القريب سيكون هناك الكثير
من القرارات التي سيتّخذها المتقاعدون, وستكون مؤلمة للحكومة في حال لم تستجب لمطلب العدالة الذي طالبنا به”.