سياسة

رعد يفتح باب الضاحية… ورحال يحمل مفاتيح بعبدا!

رعد يفتح باب الضاحية… ورحال يحمل مفاتيح بعبدا!

كان لافتاً اللقاء الذي جمع مستشار ‏رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال ورئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد بهدف إعادة وصل ما انقطع بين بعبدا والضاحية الجنوبية وسط حديث عن إشارات إيجابية.

وفي السياق أشارت جريدة “الأنباء الإلكترونية” إلى أن الساعات الماضية حملت بوادر حلحلة بموضوع كسر الجليد الذي تكون على محاور بعبدا-عين التينة وبعبدا- حارة حريك وعين التينة وحارة حريك – السرايا الحكومية.

هذا الجليد المتأتي من الحديث الاخير لرئيس الجمهورية جوزف عون عن ضرورة تسلسم سلاح “حزبالله” للجيش اللبناني، واتخاذ مجلس الوزراء قراراً بهذا الشأن، ما استدعى خروج وزراء الثنائي “أمل” و”حزبالله” من اجتماع الحكومة، إلى الرد الناري للأمين العام لـ”حزبالله” الشيخ نعيم قاسم برفضه تسليم السلاح والتهديد بحرب أهلية.

ورأت الجريدة أن الإشارات الإيجابية التي أدت إلى كسر الجليد بين الرئاستين الأولى والثانية وبين بعبدا وحارة تمثلث بالاتصال الذي جرى في الأول من أمس بين الرئيسين جوزف عون ونبيه بري وإرسال عون مستشاره العميد اندريه رحال إلى عين التينة للقاء رئيس المجلس.

ونقلت “الأنباء الإلكترونية” عن مصادر مطلعة قولها إن أجواء هذا اللقاء كانت إيجابية بدليل الزيارة التي قام بها العميد رحال إلى الضاحية الجنوبية قبل ظهر أمس ولقائه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والأجواء الايجابية التي تمخضت عنه، بما يؤشر إلى إمكانة التفاهم بين فريق الحكم و”حزبالله” على النقاط الأساسية التي قد يتضمنها تقرير اللجنة العسكرية حول آلية تسليم سلاح “حزبالله” لدراسته وإقراره.

وفيما أشارت المصادر المطلعة إلى نصيحة بالرئيس برّي لـ”حزبالله” بالتواصل مع قيادة الجيش، توقعت أن تسهم هذه الاتصالات بين بعبدا وعين التينة إلى التفاهم على آلية تسليم السلاح وأن وتخفف من حدة الاشتباك السياسي الذي استجد بعد الموقف الأخير للشيخ نعيم قاسم.

وعن لقاء رعد – رحال قالت مصادر سياسية لـ”اللواء” إنه مع اقتراب موعد مناقشة خطة الجيش لتسليم السلاح داخل الحكومة كلما نشطت الاتصالات لتهدئة النفوس وعدم تصوير الأمر وكأنه ضد فئة أو بهدف كسر فئة قائلة إن هذا ما يندرج في إطاره حراك مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال في اتجاه النائب محمد رعد.

واعتبرت المصادر أن هذا الحراك سيستكمل في سياق توفير مناخ سليم في البلاد، وأشارت إلى أن المسألة هنا تتصل بتطبيق قرار الحكومة حول حصرية السلاح بيد الدولة من دون قيام إشكالات، مؤكدة أن الرئيس عون لا يرغب في أي تصادم إنما في تطبيق التعهدات الرئاسية.

إقرأ أيضاً

الحدود الشرقية تغلي… والورقة الأميركية تبحث عن توقيع ثالث!

زر الذهاب إلى الأعلى