قضايا الأسرة

مضاعفات خطيرة لأدوية خفض سكر الدم تعرف عليها

تُستخدم أدوية خفض سكر الدم على نطاق واسع لمساعدة مرضى السكري على التحكم بمستويات الغلوكوز، وتُعد آمنة في الغالب، إلا أن بعض الأنواع قد تُسبب آثاراً جانبية خطيرة في حالات نادرة، وفق تقرير صحي للكاتبة المتخصصة في الصيدلة كارين بيرغر على موقع “VeryWellHealth” العلمي.

ويؤكد التقرير أن معرفة هذه المضاعفات تساعد المرضى على التعرّف المبكر إلى الأعراض وطلب الرعاية الطبية في الوقت المناسب.

انخفاض حاد في سكر الدم

يُعد انخفاض سكر الدم من أخطر المضاعفات، خاصة لدى مستخدمي الإنسولين أو أدوية السلفونيل يوريا. ويُعتبر انخفاض السكر إلى أقل من 54 ملغ/ديسيلتر حالة طبية طارئة قد تُسبب الإغماء أو التشنجات إذا لم تُعالج سريعًا.

اضطرابات الجهاز الهضمي

ترتبط بعض الأدوية الحديثة، مثل محفزات GLP-1 المستخدمة أيضًا لإنقاص الوزن، بالغثيان والقيء والإسهال أو الإمساك. وغالبًا ما تكون هذه الأعراض مؤقتة، لكنها قد تؤدي إلى الجفاف أو مشكلات كلوية إذا استمرت.

الحماض اللبني

الحماض اللبني Lactic acid حالة نادرة لكنها خطيرة، وقد ترتبط باستخدام دواء الميتفورمين، خاصة لدى المصابين بأمراض الكلى أو الكبد، أو من يكثرون من شرب الكحول. وتشمل أعراضها التعب الشديد وصعوبة التنفس وتقلصات العضلات.

التهاب البنكرياس

قد تزيد بعض أدوية السكري، مثل مثبطات DPP-4 ومحفزات GLP-1، من خطر التهاب البنكرياس. ويُنصح بمراجعة الطبيب فورًا عند الشعور بألم شديد ومستمر في البطن.

الحماض الكيتوني السكري

ترتبط بعض أدوية SGLT2 بحالات نادرة من الحماض الكيتوني السكري Diabetic Ketoacidosis، حتى مع مستويات سكر غير مرتفعة. وتشمل أعراضه الغثيان، وضيق التنفس، والإرهاق الشديد.

تفاعلات تحسسية وألم المفاصل

قد تُسبب أدوية السكري، وإن نادرًا، تفاعلات تحسسية خطيرة أو آلامًا حادة في المفاصل، تتطلب التوقف عن الدواء بعد استشارة الطبيب.

عدوى نادرة وخطيرة

حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية من عدوى نادرة تُعرف باسم غرغرينا فورنييه، مرتبطة ببعض أدوية SGLT2، وتستلزم علاجًا عاجلًا.

ويشدد التقرير على ضرورة عدم إيقاف أي دواء دون استشارة طبية، مع أهمية المتابعة الدورية والإبلاغ عن أية أعراض غير معتادة.

زر الذهاب إلى الأعلى