أجهزة السمع.. هكذا تواجه آلام والتهابات الأذن

للإجابة عن هذين السؤالين، قالت الجمعية الألمانية لأخصائيي أجهزة السمع إن آلام والتهابات الأذن والصداع لدى مستخدمي أجهزة السمع غالبا ما تحدث خلال فترة التأقلم مع أجهزة السمع، وينطبق هذا بشكل خاص على حالات فقدان السمع المتقدم أو المعالج في مرحلة متأخرة؛ لأن المركز السمعي في الدماغ يكون قد تلقى القليل من المحفزات أو لم يتلق أي محفزات لفترة طويلة.
وإذا وصلت المزيد من المحفزات إلى الدماغ عبر العصب السمعي، فقد يؤدي ذلك إلى فرط في التحميل الحسي، مما يسبب التوتر والإرهاق والصداع لمن يستخدمه.
وفي مثل هذه الحالات، يجب الاستمرار في ارتداء السماعات بانتظام حتى يتمكن الدماغ من إعادة التكيف مع النبضات. وتُظهر التجربة أن الصداع عادة ما يزول من تلقاء نفسه بعد فترة.
ويمكن لأخصائيي أجهزة السمع أيضا خفض كفاءة أجهزة السمع بشكل طفيف، على سبيل المثال إلى 90%، مما يسمح بتعديل تدريجي؛ حيث تزداد الطاقة تدريجيا على مدار عدة أشهر.