أيهما أفضل لنمو الشعر الشاي الأخضر أو الأسود..

تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تتناول استخدام غسول الشاي بأنواعه المختلفة للعناية بفروة الرأس، نظراً لغنى هذا المشروب بالعناصر الغذائية والفيتامينات، لكن يبقى السؤال، أيهما أفضل في هذا المجال: الشاي الأسود أم الشاي الأخضر؟
يقدم كل من الشاي الأسود والشاي الأخضر فوائد فريدة لتحسين صحة الشعر بشكل طبيعي، ولتكتشفوا فيما يلي أي نوع منهما يناسب حاجات الشعر ومتطلباته.

الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر من أشهر أنواع المشروبات، وهو مستخلص من أوراق نبتة الكاميليا الصينية. يعرف هذا الشاي بلونه الأخضر وبرائحته العشبية، وهو يحتوي على نسبة منخفضة من الكافيين لكنه غني بالأحماض الأمينية والبوليفينولات كما له تأثيرات مضادة للأكسدة تمنع علامات الشيخوخة المبكرة والأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. يعمل غسول الشاي الأخضر على التخفيف من حدة التهابات فروة الرأس، وهو يتمتع بمفعول مهدئ محفز لبصيلات الشعر ومعزز لنموه، مما يجعله خياراً مناسباً لكافة أنواعه.

الشاي الأسود
ينتمي الشاي الأسود إلى العائلة نفسها التي ينتمي إليها الشاي الأخضر، وهو يختلف عنه بأن أوراقه أكثر تأكسداً. تعرف أوراق الشاي الأسود بطعمها المدخن والمر، وهي غنية بالكافيين والبوليفينولات التي تمنع تلف الشعر وفروة الرأس نتيجة الإفراط في التعرض للشمس ولأدوات التصفيف الكهربائية. يحتوي الشاي الأسود أيضاً على مركب قادر على منع انتقال هرمون DHT المسؤول عن تساقط الشعر. فهو يعالج مشاكل جفاف فروة الرأس ويمنع الشيب المبكر، ما يسيطر على إنتاج الزيوت الزائدة ويعزز نمو بصيلات الشعر بفضل محتواه من الكافيين المنشط. وهو يزيد لمعان الشعر، ويقلل تساقطه، كما يجعل لونه أغمق.

كيفية تحضير غسول الشاي
لتحضير غسول الشاي، ينصح بإضافة 4 أكياس من الشاي إلى ليتر من الماء المغلي وتركها منقوعة لمدة 3 دقائق، ثم إزالتها وترك الغسول يبرد تماماً. يستعمل هذا الغسول على الشعر بعد الشامبو والبلسم، بحيث يتم صبه على فروة الرأس وتدليكه لبضع دقائق بهدف تحفيز بصيلات الشعر ثم تركه لمدة نصف ساعة قبل شطفه بالماء جيداً. ينصح بتطبيق هذا الغسول مرة واحدة أسبوعياً فقط تجنباً لجفاف الشعر.