
قضية جيفري إبستين تطفو على السطح مجددا في توقيت مهم جدا.
أصدر قاض أميركي أمرا بنشر أسماء عشرات وربما مئات المشاهير من المتورطين في إقامة علاقات جنسية مع قاصرات (بيد.و.فيليا).
جيفري أبستين مليونير يهودي أمريكي مساند لإسر.ا.ئيل ويتعاون مع المو.ساد.
يستقبل في جزيرته الخاصة في الكاريبي ضيوفا من مختلف أنحاء العالم (رؤساء وحكّام ونجوم مجتمع وأثرياء) وبسبب أهميتهم ومكانتهم العالمية، أصبح يوفر لهم فتيات قاصـ.را.ت. ويُعتقد أنه يقوم بتصوير كل ما يحدث في غرف نوم قصره الكبير. ثم يهدّد هؤلاء المشاهير بنشر مشاهدهم الحميمية إذا لم ينفّذوا ما يطلبه منهم. وفي الحقيقة أن الموساد الإسرائيلي هو الذي يتحكم بالأمر كله لمصلحة إسرائيل. فهي بالتحديد شبكة يديرها المو.ساد.
أهم ما في القضية بالنسبة لنا حاليا محامي أبستين. وهو دكتور قانون مرموق في جامعة هارفارد إسمه آلان ديرشويتز وهو صـ.هيو.ني متعصب وسبق اتهامه بالبيد.و.فيليا وظهر على التلفزيون يبرر البيد.و.فيليا .
كان من المقرر أن يقوم ديرشويتز بتمثيل إسر.ا.ئيل والدفاع عنها أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب افريقيا ضد ممارسات إسرائيل في غزة. وستعقد المحكمة أولى جلساتها اليوم الخميس.
قد تكون هذه القضية وفي هذا التوقيت هدية من السماء لغـ.زة وضربة قاسية لإسرائيل.
ويُذكر أن أحد المتورطين في العلاقات الجنسية هو رئيس وزراء إسرا.ئيل الأسبق أيهـ.ود با.راك الذي تنكر بزي امرأة وقاد فرقة كوماندوز خاصة عام 1973 إلى بيروت. ثم قتـ.ل الشهداء كمال عدوان وكمال ناصر ومحمد النجار وهم من قادة منظمة التحر.ير الفلـ.سطـ.ينية.