اخبار لبنان ??

إعلاميون يدقون ناقوس الخطر حيال الملاحقات التي تطول إعلاميين لبنانيين

إعلاميون يدقون ناقوس الخطر حيال الملاحقات التي تطول إعلاميين لبنانيين

 

كتب يوسف دياب في الأنباء الكويتية:

دقّ إعلاميون ناقوس الخطر حيال الملاحقات التي تطول إعلاميين لبنانيين يعملون في مؤسسات إعلام عربية، بتهمة «التعامل مع إسـ ـرائيل»، وذلك على خلفية مقابلات أجروها من إسـ ـرائيليين، بينهم الناطق باسم الجيش الإسـ ـرائيلي أفخاي أدرعي.

 

والتقى رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لتجمع «إعلاميون من أجل الحرية» النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، وأثاروا معه الإخبارات التي تقدم بها محامون وإعلاميون محسوبون على «حـ. ـزب الله»، طالت الإعلامي في قناة «العربية» طاهر بركة وزميلته ليال الاختيار واتهامهما بـ «التواصل مع إسـ ـرائيليين والتعامل مع العـ. ـدو»، وصدور بلاغات بحث وتحر بحقهما، ما يحول دون تمكنهما من المجيء إلى لبنان حتى لا يكونا عرضة للاعتقال والسجن.

وعلم مصدر أن القاضي الحجار «أبدى تفهمه لهواجس الإعلاميين، وأبلغ الوفد بأنه سيعمل على معالجة هذه المسألة بالأطر القانونية».

وشدد الحجار وفق مصادر المشاركين باللقاء على أنه «سيصدر تعميما إلى كل النيابات العامة بما فيها النيابة العامة العسكرية وإلى الضابطة العدلية، يطلب فيها إسقاط بلاغات البحث والتحري بعد مضي شهر واحد على صدوره، وعدم جواز توقيف أي شخص بموجبها».

كما تمنى الوفد الإعلامي على القاضي الحجار الإيعاز لمن يلزم من أجل «التوقيف عن قبول هذه الإخبارات التي تنطلق من خلفيات سياسية، وتستهدف إعلاميين بارزين في الفضاءات العربية المشهورة لأهداف انتقامية».

بعد اللقاء الذي استغرق حوالي ساعة، أعلن التجمع أنه «سيبقى على تواصل مع النائب العام التمييزي إلى حين وضع حد للإجراءات الكيدية ضد الزميلين بركة والاختيار». وأوضح أنه «سيتم الاستعانة بمحامين لتقديم استدعاء أمام النيابة العامة العسكرية لإسقاط هذه الملاحقات، وعدم تحويل القضاء سيفا مسلطا فوق رؤوس الإعلاميين اللبنانيين، ووسيلة تهديد للإعلام العربي الذي يدافع عن القضية الفلسطينية ويفضح المـ ـجازر الإسـ ـرائيلية التي ترتكب يوميا في غـ ـزة وفي جنوب لبنان».

إقرأ أيضاً

أمن الدولة تخلي السوريين شمالًا…. فما هي الأسباب؟ 

زر الذهاب إلى الأعلى