أخبارالعالم ?محلّيات

استمرار جلسات الملتقى الإعلامي العربي لبحث العلاقة بين الإعلام والتنمية

استمرار جلسات الملتقى الإعلامي العربي لبحث العلاقة بين الإعلام والتنمية توالت الجلسات ضمن فعاليات اليوم الثاني والأخير لـ”الملتفىى الإعلامي العربي” المنعقد في بيروت،

فقد شارك في الجلسة الثالثة عن “الاعلام والتنمية …المفهوم النظري والتطبيق الميداني … إبدأ بذاتك” الخبير في السلوك البشري الدكتور خالد غطاس، والطبيب النفسي المصري مهاب مجاهد وأدارتها الإعلامية الاردنية علا الفارس التي اعربت عن سعادتها بـ “الملتقى  الراقي في تنظيمه ورؤيته الإعلامية المتقدمة”.  ولفتت الى ان “كمية العجز والالم الكبيرة التي نعيشها تترك في انفسنا جروحا وندبات يصعب علينا تجاوزها”.

وسألت: “كيف يمكننا ان نكون مجددين وقادرين على نشر الوعي؟”.

مجاهد

بدوره، قال مجاهد: “بيروت من احب اماكن الدنيا”، وأشاد بـ “الملتقى على المستويات كافة”.

أضاف: “كلما ازدادت الثقة كلما زادت المسؤولية، وكلما كانت الناس تصدقك كانت المسؤولية اكبر. تعرفون ماذا يعني الحاح اعلامي، وفي زمن الديجيتال ميديا لا تحدثني عن الحاح اعلامي بل حدثني عن اختياراتك الإعلامية. بالتالي نحن ضحية اختياراتنا، وعندما تفتح صفحة اي شخص اعرفه خلال خمس دقائق وبالتالي تحدد اختيارك. لو حبست صاحب فكر بالفكر سينمو،  عليك تجاوز كل ما هو غير صحيح، والرسالة هي أن تجاوزوا الاخبار المضللة وبهذه الطريقة تميتونها”.

أضاف:” من منا لا يحزن ولا يمر بظروف صعبة، انما كيف يعرف صاحب المشكلة من خلال الاداء الوظيفي او التعامل مع اسرتك  تراجع وانخفاض ملحوظ في ادائك لفترة تتجاوز الإسبوعين فهذا انذار لتتوجه نحو الطبيب النفسي للاستشارة واذا زادت عن الشهرين فهذه تحتاج لعلاج”.

ورأى أنه “على الاعلام ان يقدم وجبات مفيدة وراقية بهدف الارتقاء بذوق الناس وفكرهم، وعليك اذا اردت ان تكون مؤثرا ما عليك الا اعتماد الصدق واكتساب الثقة الحقيقة”.

غطاس

أما غطاس فشكر المنظمين وقال:”على كثرة المعلومات التي تصلنا لم يعد بمقدورنا ولا نملك الوقت الكافي حتى نستطيع التحليل والتمييز بين الخبر الصادق والخبر المضلل. علينا توسيع مساحة الحقيقة ومساحة الصدق، وان يبدا كل منا من المساحة التي يستطيع ان ينطلق فيها بصدق، ان يميز بين من يوحي والصدق ومن هو المضلل”.

أضاف: ان الحلول التي الجأ اليها هي الحلول التي تشبهني. التطرف يشبه كفة الميزان القديمة كلما أردنا التوازن نعمل على زيادة الكفة بوجه الكفة الاخرى. والأزمات تحتاج الى الوقت لتجاوزها، ولا يمكننا حل كل مشاكل الدنيا في مرة واحدة، علينا ان نحل كل مشكلة على حدة، ومن غير المعقول ان لا يتأثر الانسان بما يحصل حوله”.

ونبّه الى “الاتكال الكبير  على الذكاء الاصطناعي”، داعيا إلى “ضرورة التعامل معه بحرص كبير، والحفاظ على معاييرنا الانسانية والقيمية ووعينا الاجتماعي والثقافي”.

واشار الى ان “الصدق مع نفسك ومع الآخرين هو الاساس، اذا اردت ان تكون قائدا لعائلتك او للاخرين فعليك ان تكون صادقا وأن تحوّل المتلقي الى حامل رسالة”.

ختم: “اذا أردتم ألا تيأسوا فتحصنوا بالامل، واذا أردتم الا تجهلوا فتحصنوا بالعلم”.

إقرأ أيضاً:   مياه بيروت وجبل لبنان تحدد موعدًا نهائيًا لإلغاء الاشتراكات

زر الذهاب إلى الأعلى