سياسةسياسىة

ترمب ينهي ملف حزب الله قبل الانتخابات… الأسماء صادمة

“شارل عازار”

في غمرة الاحداث التي يعيشها لبنان على الأصعدة الاقتصادية والمالية والمعيشية الصعبة، تلجأ واشنطن إلى استخدام سلاح العقوبات على حزب الله لتجفيف موارده المالية.

توازياً مع العقوبات، تصر الإدارة الأميركية على معاقبة الفاسدين في لبنان وكل من أهدر أموال الدولة، إضافة إلى قانون قيصر الذي يفرض على لبنان عدم التعاون مع النظام السوري عسكرياً ومالياً وتجارياً.

وتؤكد مصادر مقربة من الإدارة الاميركية لموقع القوات اللبنانية الالكتروني، عزم واشنطن فرض عقوبات نوعية على عدد من المسؤولين والوزراء السابقين في لبنان، ومتعهدي اشغال ورجال أعمال تحوم حولهم شبهات الفساد واستغلال السلطة.

وتشير إلى انه تم تعديل قانون “ماغنيتسكي” ليطاول الفاسدين، كما انه أصبح لدى الإدارة الاميركية رزمة من الأسماء سيتم الإعلان عنها قريباً بينها أسماء كبيرة ستشكل صدمة لدى الرأي العام اللبناني. ولدى السؤال عن الأسماء، تؤكد المصادر ذاتها انها من الصف الأول وهي تعتبر من الصقور، رافضة الإفصاح عنها حالياً.

وتلفت هذه المصادر إلى ان لبنان تحت الرقابة الأميركية، لأن أي عملية تبادل تجاري يمكن ان يستفيد منها النظام السوري مالياً تضع لبنان تحت مقصلة “قيصر” الذي لا يرحم. وعلى لبنان، بحسب المصادر، تجنب مثل هذه العلاقات لأنها تضر به كثيراً خصوصاً في الوضع الاقتصادي الذي يعيشه، مضيفة، “قانون قيصر يمنع لبنان من التعاون عسكرياً مع سوريا، واي حركة عبر الحدود الشرعية وغير الشرعية وعمليات التهريب هي تحت رحمته”.

وتكشف عن ان الضغوط على حزب الله ستتصاعد وتيرتها، وهناك إصرار أميركي على تحجيمه وكف يده المسيطرة على الحياة السياسية في لبنان.

وبرأي واشنطن، تقول المصادر، ان “لبنان لن يتعافى ولن ينال فلساً واحداً قبل رفع يد الحزب عن الدولة التي سيطر عليها بحكم سلاح الامر الواقع، ما زاد الوضع سوءاً في لبنان.

وعن نظرة الإدارة الأميركية مما يجري في لبنان وخصوصاً الاحداث التي لها علاقة بحزب الله وإيران، تؤكد المصادر لموقعنا ان الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصمم على انهاء الملف اللبناني قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني المقبل.

وتوضح ان ترمب يريد المضي قدماً بملف لبنان وإيران للدخول إلى الانتخابات الرئاسية مطمئناً، وفي حال فوزه بولاية ثانية، سينكب على معالجة الملفات الأميركية الداخلية كالاقتصاد الذي تراجع بحكم ازمة “كورونا”، إضافة إلى ملفات إقليمية أخرى أخطر وأكبر من حزب الله، مثل الوضع في سوريا واليمن والعراق، وكلها مرتبطة بسلوك إيران العدائي لواشنطن وللعرب.

المصدر: فريق موقع القوات اللبنانية

زر الذهاب إلى الأعلى