الجنوب على نار حامية … ومحطات مصيريّة!

الجنوب على نار حامية … ومحطات مصيريّة!
جاء في “الأنباء” الالكترونيّة:
يرتبط مصير الجنوب منذ البداية بمصير حـ. ـرب غـ.ـزة ، توقّعت المصادر أن تكون الساعات الـ48 المقبلة حاسمة لجهة استئناف المفاوضات بين إسـ ـرائيل و”حمـ ـاس برعاية مصرية وقطرية. وذلك بعد موافقة حمـ ـاس على المقترحات المصرية. لكن الكرة الآن في ملعب كيان الاحتـ. ـلال.
ومع بقاء الوضع في الجنوب على حاله، لفتت المصادر إلى أن حـ. ـزب الله بدأ يميل إلى تبني المقترحات التي قدّمها الموفد الأميركي آموس هوكستين أكثر من الورقة الفرنسية.
واعتبر النائب السابق عاصم عراجي، في حديث لـ”الأنباء” أن سيطرة إسـ ـرائيل على معبر رفح تهدف إلى الضغط على حمـ ـاس للإفراج عن الإسـ ـرائيليين المحتجزين لديها. لكنه لم يستبعد أن تغامر حكومة الحرب الإسـ ـرائيلية باقتحام رفح في حال لم ترضخ حماس لشروط نتنياهو. وعندها ستحصل كارثة كبيرة مع وجود مليون ومئتي ألف فلسطيني في رفح يعيش غالبيتهم في الخيم.
وتوقع عراجي ضغطاً أميركياً ودولياً لمنع إسرائيل من تنفيذ تهديداتها، لكنه ذكّر في المقابل “بالعقيدة الصهيونية الدينية التي تطالب بدولة يهودية من الفرات للنيل.
وذلك لأن اجتياح إسـ ـرائيل لمدينة رفح وطرد الفلسطينيين إلى مصر سيكون مقدمة لطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية. وذلك بعد أن وصل عدد المستوطنين اليهود فيها إلى 800 الف نسمة. واعتراف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسـ ـرائيل”. متوقعاً في حال استمر الهجوم على رفح “أن تزداد حماوة المواجهات في الجنوب وقيام إسـ ـرائيل بعملية عسكرية ضد لبنان”.
كذلك، طالب عراجي المجتمع الدولي بمعالجة ملف النازحين السوريين بطرق موضوعية بعيداً عن العنصرية والتعصب، مقدراً حاجة لبنان إلى العمالة السورية البالغة نحو 400 ألف عامل سوري. داعياً الحكومة اللبنانية للتفاوض مع الحكومة السورية بهذا الشأن.
كماوسأل عراجي عن نتائج الزيارة التي قام بها وزير الخارجية عبدالله بو حبيب قبل أشهر إلى سوريا على رأس وفد، ولماذا لم يضع اللبنانيين في أجواء لقاءاته مع المسؤولين السوريين.
باختصار، فإن لبنان على مفترق طرق أحلاها مرّ، والأيام المقبلة ستحمل معها مواعيد ومحطات مصيرية على أكثر من صعيد.
إقرأ أيضاً
ارتفاع وتيرة التهديد بحـ. ـرب في الجنوب تزامنًا مع هجوم رفح!