الرئاسة بين باسيل فرنجية ما مصيرها؟

الرئاسة بين باسيل فرنجية ما مصيرها؟
هل سيؤيد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل انتخاب زعيم تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية؟ أنه السؤال الأبرز بعد الموقف الذي أدلى به منذ أيام. وذلك حين قال “أرضى بفرنجية إذا أقرت اللامركزية والصندوق السيادي”. وبالتالي قد يكون هناك “deal” لا يخرج خالي الوفاض منهُ، فيفتح باب المقايضات عند انجاز الاستحقاق الرئاسي.
ولحسن حظ باسيل أن “الثنائي الشيعي” يحتاجه اليوم أكثر من أيّ وقت مضى لإيصال مرشحه بأي ثمن. ولو عبر “بيع اللامركزية”. خصوصاً أمام الضغوطات الدولية التي تحيط الحزب من كل حدب وصوب. كما وتشدّد على تنفيذ القرار 1701 وخفض التصعيد والتوترات على الحدود الجنوبية، والقصف اليومي المتبادل بين الحزب واسـ. ـرائيل.
أما في ما يتعلق بإمكانية قبول باسيل بزعيم المردة، فان ذلك قد يكون ناجماً عن خوفه من التوافق على خصمه اللدود – قائد الجيش جوزاف عون. الذي من وجهة نظره خان الأمانة ولم يُطيعه، في حين يُعد عون منافسه الجدّي على شعبية التيار، ويعتبر أن ما حصل في جلسة التمديد. بينما يعتبر ذلك بمثابة هزيمة كُبرى أمام خصومه السياسيين وقد شارك فيها الحزب. لذا يستند باسيل في المرحلة المُقبلة على تصحيح أداء حلفائه، وذلك من خلال إحراجهم وبالتالي عدم قدرتهم على معارضته في هذه اللحظة.