العالم ?سياسىة

السماء ليست آمنة.. الطائرات المسيرة تعود إلى المشهد العسكري!

السماء ليست آمنة.. الطائرات المسيرة تعود إلى المشهد العسكري!

 

ذكر موقع والا الإسـ ـرائيلي عن أحد ضباط الجيش أن حركة حمـ ـاس عادت لاستخدام الطائرات المسيرة في عملياتها، ورأى أن ذلك يعني أنها “باتت تشعر براحة ميدانية كافية أثناء المناورة”.

ووفق الموقع فإن جنديين من الجيش الإسرائيلي أُصيبا بجروح متفاوتة، أحدهما بجروح متوسطة والآخر طفيفة، جراء هجوم نفذته طائرة مسيرة تابعة لحركة حماس ألقت قنبلة يدوية على قوة إسرائيلية شمال قطاع غزة.

وأفيد عن أن هذا الهجوم يأتي في سياق ما وصفه ضباط احتياط إسرائيليون بـ”عودة تكتيك قديم”، حيث لفتوا إلى أن استخدام الطائرات المسيرة من قبل حماس كان شائعا في بداية الحرب، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مؤخراً، مما يعكس، بحسب تقديرهم، تغيراً في ميزان السيطرة الميدانية.

ووفق شهادات جنود احتياط، فإن حماس تكثف من استخدام الطائرات المسيرة، إلى جانب المناظير ووسائل المراقبة عن بُعد، لجمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي بشكل مستمر، في مؤشر على تطور قدراتها الاستخباراتية الميدانية.

وأكد ضباط احتياط أن الافتراض السائد أن حماس تجمع معلومات استخباراتية عن الجيش الإسرائيلي “على مدار الساعة”.

ويتوقّع ضباط إسرائيليون أن الحركة استغلت فترات وقف إطلاق النار لتهريب طائرات مسيرة إلى داخل القطاع، مستفيدة من دخول مئات شاحنات المساعدات يوميا خلال تلك الفترات، بحسب الصحيفة. كما لم يستبعد أحد الضباط إمكانية تهريب هذه الطائرات جوا.

واعتبر أحد الضباط أن عودة المسيرات تعني أن حماس باتت تشعر براحة ميدانية كافية أثناء المناورة، مضيفاً: “لا يوجد ضغط عسكري دائم عليها، وهذه ليست رسالة إيجابية”.

إقرأ أيضاً

النظام الجديد لتوزيع المساعدات.. إنقاذ أم حصار بوجه جديد؟

زر الذهاب إلى الأعلى