العملية البرية في الخيام الجنوبية… إلى أي مدى وصلت؟

العملية البرية في الخيام الجنوبية… إلى أي مدى وصلت؟
تتسارع وتيرة العملية البرية الإسـ ـرائيلية في الخيام على وقع الغـ ـارات والتفـ ـجيرات والقـ ـذائف.
فقد شهدت البلدة ليلة من أصعب الليالي وأعنفها منذ بدء الاجتياح البري عليها.
حيث استمر الجيش الإسـ ـرائيلي بعملية توغله تحت غطاء ناري كثيف، اذ قصـ ـفت مدفعيته مختلف أحيائها وشن طيرانه الحـ ـربي أكثر من غـ ـارة مسببا دمارا هائلا في الاحياء والممتلكات.
كما وفخخ المنازل والمحال التجارية وفجر حيا كاملا في الجهة الغربية من البلدة.
بينما يذكر أنه قد تلقى بعض سكان المنطقة اتصالات هاتفية من الجيش الإسـ ـرائيلي عبر مجيب آلي، محذراً إياهم من التواجد في المناطق المشرفة على اماكن تواجدهم ومهدداً أن اي شخص سيقوم بالتصوير سيعتبر هدفاً.
اما في دير ميماس فقد نفذ الجيش الاسرائيلي عدة عمليات تفجير تحت دير مار ميما وأغـ ـار طيرانه على الوادي والجبال المحيطة بالبلدة تحت قلعة شقيف وعلى ضفاف نهر الليطاني.
كما وأكد رئيس البلدية جورج نكد أنّ القوات الإسـ ـرائيلية كانت قد وصلت من جهة كفركلا الى تلة لوبيا الواقعة بين القليعة وديرميماس ونصبت فيها حاجزا، وان هناك ما يقارب ال20 شخصاً في البلدة بينهم سيدة حامل في شهرها, ويتم التواصل مع الصليب الأحمر الدولي من أجل نقلها ال بيروت.
بينما وكان الجيش الاسرائيلي قد أعاد قطع طريق الخردلي بالكامل الذي يوصل النبطية بمرجعيون ، من خلال الإغارة عليه والتسبب بفجوة كبيرة، لمنع مرور اي من السيارات والاليات