إيـ. ـران تعتبر لبنان “ساحةً للمعارك ” والخليج يتصدى

إيـ. ـران تعتبر لبنان “ساحةً للمعارك ” والخليج يتصدى
لاقت طهران تحذيرات واشنطن من أنّ توسّع النزاع على الجبهة الجنوبية سيستدعي تدخل إيران وميليشياتها في المنطقة. فأعلن وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري، أنّ بلاده ملتزمة استخدام قوتها لتحقيق الردع ضد إسـ ـرائيل في ظل الظروف غير المستقرة في المنطقة. كما كشف عن تحرك بلاده إذا نشبت الحرب مع لبنان.
وقال باقري في مقابلة مع قناة «سي ان ان التركية» خلال زيارته ترکیا حالياً: «عليهم (الاسرائيليون) ألا ينسوا الهزيمة عام 2006. إذا كانوا يريدون السقوط من المستنقع في غزة إلى البئر اللبنانية فإننا لا ننصحهم بذلك».
وفي الدوحة، عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الستين بعد المئة، وصدر عن الاجتماع بيان تضمّن فقرة عن لبنان.
جاء فيها: «أكد المجلس الوزاري مواقف مجلس التعاون الثابتة مع الشعب اللبناني الشقيق ودعمه المستمر سيادة لبنان وأمنه واستقراره، والقوات المسلحة اللبنانية التي تحمي حدوده وتقاوم تهديدات المجموعات المتطرفة والإرهـ. ـابية.
كما أكدا أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تضمن تغلّب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية، وعدم تحوّله إلى نقطة انطلاق للإرهـ. ـابيين أو تهريب المخـ. ـدرات أو الأنشطة الإجـ. ـرامية الأخرى التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
كما شدد على أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف. وذلك من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة فلا تكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها».
ودان المجلس الوزاري الانتهاكات الإسـ ـرائيلية المتكررة على لبنان، وإسـ ـتهدافها المدنيين والمسعفين والصحافيين، في انتهاكٍ صريح لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
ودعم المجلس الوزاري جهود «المجموعة الخماسية في شأن لبنان» التي «أكدت أهمية التعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لوفاء الحكومة اللبنانية بمسؤولياتها تجاه مواطنيها». مشيداً بجهود «أصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون، ودعمهم دور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان».