
بعد المقابلة التي أجرتها قناة الـMTV مع الوزير السابق رائد خوري، وبعد تصريحاته التي طالت أصحاب المولدات الخاصة في لبنان، ردّ عليه رئيس تجمع اصحاب المولدات الخاصة في لبنان، عبده سعاده، ببيان قاصفًا جبهة هجومات خوري. وجاء في البيان:
“جانب محطة ال MTV الغراء،
رداً على المقابلة التي اجرتها محطتكم الكريمة ضمن برنامج اخبار اليوم مع السيد رائد خوري يهمنا ان نوضح ما يلي:
أولاً: بئس زمن يتنطح فيه الفاسدون على الشرفاء الذين يغطون عجز من هو مؤتمن على الخدمة العامة.
ثانياً: من غير المقبول هذا التطاول على اصحاب المولدات الذين امنو الكهرباء للناس، واننا نؤكد لرائد خوري بأنه ليس مكاننا الحبس، بل انت وامثالك مكانكم الحبس.
إن رائد خوري وامثاله الذين تربعوا على اعلى المراكز من وزارات وغيرها وامسكوا بمفاصل البلد والدولة فكانت النتيجة لا ماء ولا كهرباء ولا الحد الادنى من الخدمات مقابل تضاعف الدين العام الذي جاوز ١١٠ مليار.
أفلستم البلد وفشلتم بجميع الملفات، الدولار تجاوز ال ١٥٠٠٠ ل.ل.، تلاعبتم بلقمة عيش المواطن، لا خبز ولا دوا ولا ادنى مقومات العيش، لتظهروا بالاعلام وتتبجحون بانجازات محاربة طواحين الهواء والتطاول على الشرفاء.
ثالثاً: من ناحية البنوك، جميعنا نعلم بموضوع الهندسات المالية، التي كان رائد خوري احد الشركاء فيها وأكثر المستفيدين منها، هو ومصرفه سيدرس بنك، والتي كانت من الاسباب المباشرة لافلاس البلد وسرقة اموال المودعين والاستيلاء على اموالهم.
وهنا لا بد من سؤال رائد خوري عن الستين /٦٠ / مليون دولار التي قبضها من مصرف لبنان بحسب ما اكدت عليه جريدة الاخبار ، لماذا لم يرجع اموال المودعين؟مين اللازم يتحاسب؟ هوي اللي لازم يفوت عالحبس!
رابعاً: لا صحة لمزاعمه عن ارباح ٥٠٠ بالمية يجنيها اصحاب المولدات، ودليل ذلك ان وزير الطاقة ريمون غجر، يؤكد على ان الوزارة اعطت اصحاب المولدات ٢٠٪ هامش ربح، فلماذا يعمد رائد خوري الى الكذب والتضليل والافتراء من خلال اطلاق الارقام بشكل عشوائي مهين؟
واخيرا لا بد من القول بأن “الولد العاق بجيب لاهلو المسبة” وكلام رائد خوري معيب ومردود وفاقد الشيء لا يعطيه.”