
بعودة قوية.. عشرات الإتفاقيات وقّعت بين إيران وفنزويلا
بعودة قوية وقّعت إيران وفنزويلا، الثلاثاء عدداً من الاتفاقيات بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في العاصمة كراكاس.
وأفيد بأنّ البلدين وقّعا اتفاقاً ثنائياً في مختلف المجالات بينها النفط والتجارة والصحة والتكنولوجيا.
وأكد الرئيس الإيراني في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنزويلي. أنّ “العلاقات بين طهران وكراكاس ليست علاقات دبلوماسية عادية. بل علاقات استراتيجية”.
وقال رئيسي إنّه “لإيران وفنزويلا خصم مشترك وهي الدول التي لا تريد السلم لها”، مشيراً إلى أنّ البلدين لديهما “مصالح مشتركة ووجهات النظر في مجالات السعي للاستقلال والحرية والعدالة”.
ورأى رئيسي أنّ “هناك حاجة إلى تقدم أكبر في العلاقات مع فنزويلا رغم الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين”. آملاً أنّ “يتمكن البلدان من خلال تنفيذ الوثائق الموقعة من اتخاذ خطوة كبيرة في مسار تحسين مستوى العلاقات بين البلدين”.
ووصف المحادثات مع نظيره الفنزويلي بأنها كانت مفيدة وبناءة من أجل تحسين مستوى العلاقات بين البلدين، وذكر أنّه خلال المحادثات أكد الجانبان أنّه “على الرغم من الإجراءات المتخذة لتطوير العلاقات، لا يزال هناك الكثير من الطاقات لتوسيع التعاون الثنائي”.
بدوره، قال الرئيس الفنزويلي إنّ “زيارة رئيسي تمثل علامة فارقة جديدة في العلاقة مع إيران”،.التي بحسبه، “تلعب دوراً ممتازاً كواحدة من أهم القوى الناشئة في العالم الجديد”، مضيفاً “وقعنا 25 اتفاقية في هذه الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس رئيسي ولا تزال اتفاقيات جديدة قيد التفاوض”.
وأشار الى أنّ “هدف العقوبات جعل المجتمع الفنزويلي ينهار لكي تسيطر الولايات المتحدة على نفطه. لكن ها هي فنزويلا تقف على قدميها مستعدة لمواصلة التقدم في بناء عالم جديد”.