بيان الثوار فيما يخصّ UNIGAZ في منطقة برج حمود..
قام الثوار باعتصام اليوم أمام UNIGAZ إحتجاجاً على خطورة خزانات الغاز على حياة السكان في منطقة برج حمود لقربها من المدينة والأحياء السكنية.
وبعد تبيان بعض الحقائق والمستندات، أصدر الثوار بيانًا يوضحون فيه ما حصل وما قد يحصل، مع العزيمة لتكملة القضية حتى محاسبة المسؤولين وإيقاف المشروع.
البيان هو التالي:
الى الجهات المعنية ولكل من لا يعلم،
تقوم شركة يونيغاز الممثلة بالسيد صيداني ببناء مشروع جديد في المنطقة الصناعية، وهي بناء خزانات جديدة للشركة في المنطقة الصناعية، الواقعة في برج حمود – الدورة، التي تشكل حالة خطيرة على المنطقة بأكملها وليس على المدينة الصناعية الواقعة على الخط البحري لمنطقة برج حمود الدورة والمشروع الذي يقام هو انشاء خزانات نفطية جديدة لاستخدام عشرة آلاف وهي ما تنافي الوضع القانوني السليم ولها أثر بيئي خطير على المنطقة المحيطة برمتها، خصوصاً بعد الدمار الذي شهدناه من خلال انفجار المرفأ، فالمواد النفطية التي ستخزن في هذا المشروع لا تقل خطورة على البيئة والمحيط، بل أيضاً ستكون أخطر لما تحويه المنطقة الصناعية من مصانع ومساكن محيطة وقريبة.
نؤكد هنا أنه من الواضح من المراسلات والموافقات أن وزير الداخلية اعطى المواقفة للبدء واستكمال المشروع بينما الصلاحيات هي لوزارة البيئة ووزارة الطاقة ومجلس شورى الدولة، علماً أن وزير البيئة ذكر أن هناك أثر بيئي سلبي، ما استدعى من مجلس شورى الدولة إيقافه، وما يحصل أن هناك وزراء يأتون ليدعموا مشروع يعتبر تعدياً على البيئة، والمطلوب إزالة التعديات وليس إيقاف مشروع ما ليأتي وزير آخر ويعيده الى الواجهة من أجل مصالح تجارية مع انها قد تتضمن مخالفات واضحة، كما هي الحال مع نيوغاز، الذي لا يعرف به المحافظ أساساً.
ولا بد لنا أن نقدم للمواطن بعض الاثباتات بالصور والمراسلات الإدارية ما يحصل، لأخذ الحيطة والحذر ولتنفيذ المقررات التي من شأنها أن تحد من التجاوزات الإجرائية والحماية العامة.



