
نقلت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم السبت، عن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، تصريحات تتحدث انتهاء الحرب في سوريا وعن توافق دولي بين روسيا وأمريكا حول سوريا ودعم لخطة خطوة مقابل خطوة.
بيدرسون يعلن “الحرب في سوريا انتهت”
وقال بيدرسون: لا خلافات استراتيجية بين أمريكا وروسيا في سوريا، وإنه حصل على “دعم صلب” من مجلس الأمن الدولي للمضي قدماً في مقاربته الجديدة “خطوة مقابل خطوة” بين الأطراف المعنية.
وأضاف بيدرسن، أن ممثلي روسيا وأمريكا أبلغوه أنهم “مستعدون للانخراط” في هذه المقاربة، لافتاً إلى وجود “جمود استراتيجي استمر لنحو سنتين، حيث لم تتغير الخطوط” في سوريا.
وأوضح بيدرسون أن الأطراف الأساسية، أبلغوه أن مرحلة العمليات العسكرية انتهت، وأن لا طرف سيحتكر الخاتمة، مشدداً على أن أمريكا تخلت عن فكرة تغيير النظام السوري إلى تغيير سلوك النظام السوري.
وعن إعلان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد رفضه الاقتراح الجديد، فأجاب بيدرسون، بأنه سيكون “سعيداً كي أشرح بتفاصيل أكثر لدمشق، الخلفية الحقيقية لـخطوة مقابل خطوة، على أمل أن ننخرط أيضاً بطريقة مناسبة، مع هيئة التفاوض المعارضة”.
وتابع: إن “مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) الجناح السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تسيطر على ثلث سوريا ومعظم ثرواتها بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا، ليست جزءاً من مسار جنيف؛ لأن هذه العملية تقوم بموجب القرار 2254 الذي شمل مجموعات معارضة محددة، لكنها (مسد – قسد) لم تعدّ جزءاً من ذلك. ولا يزال هذا هو الواقع”.