بين الدعم والعرقلة.. معركة المال تُهدد إعادة إعمار لبنان!

بين الدعم والعرقلة.. معركة المال تُهدد إعادة إعمار لبنان!
قال النائب حسن فضل الله إن: “المرحلة الأولى من إعادة الإعمار، التي قام بها حـ ـزب الله، شملت ٤٠٠ ألف أسرة بين إيواء، أي تأمين إيجار لمدة سنة، وتأمين بدل أثاث المنزل للذين تهدمت منازلهم بشكل كامل”، بالإضافة إلى إصلاح الأضرار من خلال دفع قيمة بدل ترميم المنازل المتضررة، مهما كان مستوى الضرر.
وقال في تصريح لوكالة رويترز: “المرحلة الأولى من إعادة الإعمار أصبحت تشارف على نهايتها، رغم محاولات العرقلة من جهات خارجية، وأيضًا أحيانًا من خلال بعض الإجراءات الداخلية.
وهذه العرقلة تهدف إلى منع وصول الأموال إلى المتضررين، لأن هذا المال الذي سيصل إلى لبنان هو للناس.
والذين يحاولون تعطيل وصول هذا المال إنما يمنعونه عن مواطنين لبنانيين تضررت منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن: “ملف إعادة الإعمار هو في الأساس من مسؤولية الحكومة اللبنانية، وعليها تأمين الأموال اللازمة لتُدفع إلى المتضررين، ولكن الحكومة الحالية لم تقم بأي تحركات فعّالة في هذا السياق”.
وقال: “لا يمكن للدولة أن تُبنى وأن تنجح وأن تستقر في الوقت الذي تترك فيه مئات الآلاف من الشعب اللبناني يعانون جراء استمرار الاحتـ ـلال الإسـ ـرائيلي والاعتٓ ـداءات الإسـ ـرائيلية وعدم إعادة الإعمار.
نحن نتحدث عن عشرات آلاف البيوت المهدّمة يسكنها مئات آلاف اللبنانيين.
هؤلاء إذا بقوا خارج بيوتهم، وإذا شعروا أن الدولة تخلّت عنهم، فلا يمكن لهذه الدولة حينها أن تستقر. هل يمكن أن يستقر جزء من الوطن وجزء آخر يتألّم؟ هذا لا يستقيم”.