بين كسر النصاب وكسر الصمت…النائبة بولا يعقوبيان تُشعل البرلمان بمعركة الاغتراب!

بين كسر النصاب وكسر الصمت…النائبة بولا يعقوبيان تشعل البرلمان بمعركة الاغتراب!
في مقابلة خاصة مع أحد المواقع الإخبارية، شدّدت النائبة بولا يعقوبيان على أن معركة قانون اقتراع المغتربين لم تعد مجرّد بند على جدول أعمال، بل تحوّلت إلى معركة وجودية بالنسبة للقوى التغييرية والمستقلين، ووصفتها بأنها “الاختبار الأهم لصدقية الحياة النيابية”.
وأوضحت يعقوبيان أن الانسحاب من الجلسة التشريعية لم يكن عبثيًا، بل خطوة مدروسة هدفها كسر النصاب كوسيلة ضغط على رئاسة المجلس لإدراج القانون المعجّل المكرّر ضمن جدول الأعمال. ورغم الجهود المبذولة، لم تنجح المحاولة بسبب بقاء عدد الحضور ضمن الحد القانوني، ما أتاح تمرير قوانين أخرى.
وأضافت أن ما يجري داخل المجلس لا يمكن فصله عن الاستنسابية في استخدام الصلاحيات، معتبرة أن تجاهل إدراج القانون رغم توقيع 68 نائبًا على عريضة واضحة، يطرح علامات استفهام حول آلية اتخاذ القرار داخل الهيئة التشريعية.
يعقوبيان لم تخفِ قلقها من محاولات الالتفاف على حق المغتربين في التصويت، مشيرة إلى أن القانون موجود أصلًا في لجنة فرعية، لكن هناك من يسعى إلى دفنه هناك. ودعت جميع النواب الموقعين إلى الالتزام العملي لا الرمزي، مؤكدة أن المعركة لا تتعلق فقط بصندوق اقتراع، بل بمبدأ الشراكة الوطنية.
وعن مشاركتها في الجلسة، أوضحت أنها حضرت لأن جدول الأعمال تضمّن قوانين أخرى لا علاقة لها بالملف الخلافي، لكنها شدّدت على أن ورقة النصاب ستبقى أداة ضغط مشروعة حتى يدرج القانون ويناقش بشفافية.