مخاوف من فشل اللقاء التشاوري: انقساماتٌ داخليةٌ وخارجيةٌ تُعيق انتخاب الرئيس

مخاوف من فشل اللقاء التشاوري: انقساماتٌ داخليةٌ وخارجيةٌ تُعيق انتخاب الرئيس
كتب محمد شقير في “الشرق الأوسط”:
تبقى نتائج المبادرة التي طرحتها كتلة «الاعتدال» النيابية لإخراج انتخاب رئيس الجمهورية من التأزم، مرتبطة بخواتيمها. وذلك بصرف النظر عن تسويقها إعلامياً من قِبل أصحابها لإعادة تحريك الملف الرئاسي. مع أنه لا مشكلة في تأمين المشاركة الواسعة فيها. كون الكتل النيابية تنأى بنفسها عن مقاطعتها؛ لئلا يدرج اسمها في خانة معطلي انتخاب الرئيس.
واستباقاً لموعد انعقاد اللقاء التشاوري، الذي يفترض أن يقتصر على بحث الخطوات المطلوبة لتسريع انتخاب الرئيس. لا بد من التوقف ملياً أمام الآلية الواجب اتباعها للوصول إلى الغرض المنشود من انعقاده. خصوصاً وأن دور كتلة «الاعتدال» سيبقى محصوراً في إدارة النقاش. وصولاً لاستخلاص الأفكار التي ستوضع بتصرف رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وذلك ليبني على الشيء مقتضاه. كما ويتخذ القرار المناسب المؤدي إلى وقف تعطيل انتخاب الرئيس. وذلك بدعوته الهيئة العامة في البرلمان لعقد جلسة مفتوحة بدورات انتخابية متتالية لانتخابه.