
“ترامب وإسـ ـرائيل… هدايا ثمينة بلا توقف”!
حظي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمكاسب بين الناخبين العرب والمسلمين، على خلفية الإحباط من أداء الديمقراطيين ودعم الرئيس جو بايدن للحـ ـرب الإسـ ـرائيلية المدمرة في غزة، على أمل أن ينجح الجمهوريون في إحلال السلام بالشرق الأوسط.
إلا أن الأيام الأولى بعد انتخابه وطريقة تشكيل إدارته، توحي أن ترامب لن يتوانى عن تقديم الهدايا الثمينة لإسـ ـرائيل.
وتثبت أيام ترامب الأولى بعد فوزه مدى حرصه على منح الدعم اللامحدود لإسـ ـرائيل، وهو ما يفسر ترحيب رئيس وزراء العـ. ـدو الإسـ. ـرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف بشدة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، واثقين من أن مصالحهم ستتعزز بشكل أفضل من قبل إدارة جمهورية، لا سيما في ملف ضم الضفة الغربية، وفق تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية
تشير التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن “ترامب أكد بالفعل لنظرائه الإسـ ـرائيليين، أن أي قيود أو تأخيرات أميركية في التسلح سيتم إلغاؤها”.
كما اختار ترامب عدداً من المسؤولين لتولي مناصب عليا تركز على الشرق الأوسط، علماً أنهم لا يضعون الفلسـ. ـطينيين في أولولياتهم أبداً.