!تصوير فيديو يُسبّب وفاة طفل

!تصوير فيديو يُسبّب وفاة طفل
في حادث مؤسف، توفي مساء أمس الجمعة، الطّفل محمد حيدر اسطنبولي الذي يبلغ عمره 7 سنوات، نتيجة توقف مفاجئ في عضلة القلب الذي بالتالي نتج عن صدمة عصبية شديدة تعرّض لها الطّفل خلال تواجده في قلعة مدينة صور البرية.
صدمة عصيبة
قد أوضح عم الصّغير أن تقرير الطبيب الشرعي ثبّت أن الطّفل قضى نتيجة صدمة عصيبة قوية جداً تعرّض لها.
وبالعودة إلى روايات الجيران والأهل وشهود من المنطقة، فقد كان الصّغير يلهو كالمُعتاد في المنطقة. حين ظهر أمامه فجأة مجموعة من الشبّان والشّابات الذين كانوا يصوّرون على ما يبدو فيديو لعرضه على مواقع التواصل الإجتماعي ولكن بطريقة مرعبة.
ظهر هؤلاء الأشخاص أمام الطفل بشكل مفاجىء للغاية. وهم يركضون ويلبسون ثياباً سوداء من رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم، بقناعات مرعبة، كما كانوا مشهرين سيوفاً حديدية.
وما إن شاهد ابن السّابعة هذا المشهد حتى ارتعب بشدّة. وبدأت معه بوادر صدمة عصبية أدت إلى توقف عضلة القلب بشكل مباشر، وفقا لموقع “يلا صور”.
غضب شديد
توجّه والد الطّفل حيدر اسطنبولي إلى السّلطات المعنيّة وتقدّم بشكوى مباشرةً بحق المتسبّبين بوفاة إبنه.
إلا أن هذه الحادثة فجرت غضباً ضخماً على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات ضخمة بإنزال أشدّ العقوبات بحق الفاعلين ليكونوا عبرة لغيرهم. خصوصاً أن تلك المجموعة كانت ترتدي أزياء مرعبة للكبار والصّغار على حد سواء .
كما أنهم قد بدأوا التّصوير بمثل هذه الأزياء والأسلحة المخيفة دون إتخاذ وسائل الحيطة وتنبيه السّكان المحليّين ومنع دخول الأطفال إلى المكان.
كذلك دون إبلاغ الأجهزة الأمنية والحصول على إذن ترخيص للتصوير. وأن تصوير فيديو يُسبّب وفاة طفل صغير بهذه الطريقة المُحزنة هو شىء مأساوي.
إقرأوا أيضاً:
قوى الأمن تعمم صورة مفقودة غادرت منزل ذويها ولم تعُد