ثلاثون عامًا خلف القضبان… ثم انتـ ـحار احتجاجي بصمت قـ ـاتل

ثلاثون عامًا خلف القضبان… ثم انتـ ـحار احتجاجي بصمت قـ ـاتل
أقدم السجين اللبناني علي عواضة، وهو مسنّ من منطقة البقاع، على إنهاء حياته داخل زنزانته بعد قضائه نحو ثلاثين عاماً خلف القضبان، في حادثة أعادت تسليط الضوء على واقع الإهمال الطبي داخل السجون اللبنانية.
وبحسب المعلومات المتوفّرة، فقد أقدم عواضة على حقن نفسه بإبرة هواء في الوريد، ما أدّى إلى وفاته على الفور، وذلك احتجاجاً على رفض تزويده بالأدوية الضرورية لحالته الصحية.
وكانت إدارة السجن قد تلقّت مناشدات عدّة لتأمين العلاج اللازم للسجين الذي كان يعاني من مرض جلدي مزمن يتطلّب رعاية منتظمة، إلا أنّ تلك المطالب لم تلقَ استجابة، بحسب ما أفادت مصادر مطّلعة.
وفي سياق متّصل، شهدت الليلة الماضية أيضاً انتحار سجين آخر، إذ أقدم شاب على شنق نفسه داخل حمّام الزنزانة باستخدام حبل صنعه بوسائل بدائية، وذلك عند الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق مساءً، بعد معاناة طويلة مع الإهمال الطبي وحرمانه من العلاج.