جـ ـاسوس بيت ليف… خيـ ـانة وتبعات مأساوية
جـ ـاسوس بيت ليف… خيـ ـانة وتبعات مأساوية
جاسوس بيت ليف حسن أيوب ساعد في إحتـ ـلا ل بلدته وقام بتصوير مراكز ومساجد وتسبب في سقوط شهـ ـداء وبعد أن تبرأ والده منه، زوجته وهي شقيقة شـ. ـهيد مفقود الاثر تبرأت منه “إلى يوم الدين” وباشرت الانفصال عنه.
كما كشفت التحقيقات الأمنية التي أجرتها الجهات المختصة مع العميل والجاسوس الموقوف حسن أيوب عن دوره في تصوير مواقع جغرافية حساسة في الجنوب، منها مراكز حزبية ومساجد في منطقة بنت جبيل
وذلك أثناء الحرب الاخيرة، تزايد نشاطه بشكل ملحوظ، حيث طلبت منه الجهة المشغلة العودة إلى قريته بيت ليف من مكان نزوحه لتأدية مهمات جديدة.
وفي خطوة غريبة، استخدمت إسرائيل طائرة درون لتوجيهه إلى طريق محدد، وصولًا إلى فلسطين المحـ ـتلة، حيث قضى ليلة هناك قبل أن يعود محمّلًا بأوامر جديدة ليساعد على العـ ـدو على إحتـ ـلال بلدته وقتل العشرات من الشـ ـهداء المدنيين والعسكريين.
مع اعتقاله في النبطية، ضبطت مخابرات الجيش مبلغ 2500 دولار حيث أنّ هذه الأموال كانت جزءاً من مبالغ تلقاها نظير خدماته، وكانت زوجته قد لاحظت سلوكه الغريب خلال فترة الحرب، حيث كان ينام أحيانًا في فنادق بعيدًا عن عائلته.
بينما جاء ردّ فعل العائلة جاء سريعًا وحاسمًا، إذ أصدر والده بيانًا اول امس تبرأ فيه من ابنه، وسرعان ما جرى تداول معلومات أنّ والد العميل هو من قام بالعمل على كشف أمر إبنه وتسليمه لمخابرات الجيش.
كما وعلم مصدر أنّ زوجته أكّدت أنّها تبرأت منه “إلى يوم الدين” من خلال منشور لها، وفي ختام بيانها أكّدت أنّها باشرت باجراءات الطلاق منه.
فيما تجدر الاشارة إلى أنّ الزوجة وهي سيدة من آل جعفر هي شقيقة مقاوم شهـ ـيد لا يزال مفقود الأثر، وتعيش العائلة حالة من الصدمة ومشاعر صعبة بعد تلقيها خبر تورط ابنها في العمالة ودماء الشهداء.