جنبلاط : كنا أول المطالبين بعد إنفجار المرفأ بلجنة تحقيق دولية و لكن!

قال رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط, “عندما ألبسني الشيخ محمد ابو شقرا عباءة زعامة المختارة في يوم وداع كمال جنبلاط وعندما انتخبت رئيسا للحزب وللحركة الوطنية واجهنا التحدي تلو التحدي والمعارك تلو المعارك”.
وفي المؤتمر الـ 48 العام للحزب, أضاف: “منذ 44 عاماً كنت أعلم ان المعركة العسكرية لم تنته بدخول القوات السورية كما حذر كمال جنبلاط قبل أسبوعين من إغتياله إذ نبه من السلاح الإنعزالي ومن الخطر على عروبة الجبل وعروبة لبنان وضرب المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية”.
وتابع, “عقدت التسوية التاريخية والضرورية مع سوريا من أجل عروبة لبنان والقضية الفلسطينية ولاحقاً فتح الإتحاد السوفياتي أبوابه لمنح الطلاب والسلاح”.
واستكمل, “تصدّر الحزب معركة الجبل وكان له الشرف مع حلفائه باسقاط إتفاق 17 أيار وكان الحزب المبادر الاول في معركة سوق الغرب التي أدت الى التسوية وإتفاق الطائف وإنهاء حربي التحرير والإلغاء العبثيتين”.
ولفت جنبلاط, إلى انه “في العام 2000 عندما تحرر الجنوب كان الحزب أول المطالبين باتفاف الطائف وناديت في مجلس النواب باعادة إنتشار الجيش السوري تمهيداً لإنسحابه”
ن
وقال: “لا زلت بانتظار ترسيم الحدود الأمر الذي توافقنا عليه بالإجماع في حوار 2006 قبل العدوان الإسرائيلي”.
وأردف, “نجحنا في فرض المحكمة الدولية مع حلفائنا العرب والغربيين بالرغم من الصعوبات لكن المعادلات الدولية وقفت أمام النظام السوري عاجزةً إن لم نقل متامرة”.
وأضاف, “كنا أول المطالبين بعد إنفجار المرفأ بلجنة تحقيق دولية ولكن في الذكرى الأولى وضعنا البعض في خانة التخوين والإتهام”.
وقال: “قمنا بجهود جبارة في دعم المؤسسات الصحية في أوج الوباء والمؤسسات الرديفة مثل فرح والإتحاد النسائي وفق إمكانياتنا في ظل شبه مقاطعة المجتمع المدني والسفارات الكريمة على البعض والبخيلة على البعض”.