اخبار لبنان ??فجة وصريحة

التلفريك: إهمال، اعتذار، واستمرار… وكأن شيئًا لم يكن!!

خاص "لبنان والعالم"

خاص “لبنان والعالم”| التلفريك: إهمال، اعتذار، واستمرار… وكأن شيئًا لم يكن!!

كررت إدارة “التلفريك”، اليوم الثلاثاء، الاعتذار من “كلّ الركّاب الكرام الذين بقوا عالقين قسرا في الكابينات، خلال عدّة ساعات”، وطمأنت الجميع أن التلفريك سيعود للعمل بعد إجراء المقتضى اللازم لإصلاح العطل القسري الذي حصل.

طبعًا لا ملاحقة ولا حساب ولا غرامة لتعريض حياة الناس للخطر المميت. إن إهمال هذا المعلم السياحي وهذه الحادثة تقع على مسؤولية إدارة التلفريك ووزير السياحة الذي مشغول بعدّ الأموال التي يحضرها المغترب والسائح، وفي المقابل يغني له “أهلا بهالطلة”.

إن وزير السياحة شريك بهذا الفساد وكي لا يحمل نفسه مسؤولية، غض النظر عن محاسبة إدارة التلفريك و “مرّقلي سماح لمرّقلك عدم رفع دعوى”

هل حاولت إدارة التلفريك أن تعوّض على حالات الرعب التي عاشها هؤلاء الأشخاص والصدمة التي مرّ بها الأطفال؟ ربما هؤلاء لن يتجرّؤا على ركوب أي شيء عالٍ مدى الحياة، ولكن على الأقل قدموا لهم حق دخول التلفريك مدى الحياة. هذا أقله من احترام حياة الناس وتحمل المسؤولية.

ربما هذا درس لهذه الإدارة لعدم الاستخفاف بأرواح الناس من أجل توفير حفنة من المال. عسى أن يكون درسًا لوزير الطلّة ليوقف الفساد في هذا القطاع ويتصرف كوزير وليس كمتفرج. وتتوقف عملية تقاذف المسؤوليات بين الوزارات. نحن في دولة وليس حضانة أطفال!!

 

موضوع ذات صلة:

فضيحة “التلفريك”: مسرحية تقاذف المسؤولية بين الوزير والوزير.. لعبة “رخيصة” اعتاد عليها اللبناني

زر الذهاب إلى الأعلى