
أزمة اقتصادية جديدة تواجه لبنان
سجلت السندات السيادية اللبنانية المقومة بالدولار أعلى مستوى لها في عامين اليوم الثلاثاء، وسط رهانات المستثمرين على أن وقف إطلاق النار المحتمل مع إسـ ـرائيل من الممكن أن يحسن آفاق البلاد.
كما ارتفعت السندات، التي لا تزال تتداول عند أقل من 10 سنتات للدولار، بأكثر من ثلاثة في المئة هذا الأسبوع. وبلغت السندات المستحقة في عام 2031 نحو 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى لها منذ أيار (مايو) 2022.
بينما وقال برونو غيناري، المحلل الاستراتيجي للأسواق الناشئة لدى “كيه.إن.جي” للأوراق المالية الدولية: “بعض المستثمرين يفكرون في ما إذا كان الوقت مناسبا للشراء، نظراً لأن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى لإعادة هيكلة السندات في مرحلة ما”.
كما وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنَّ من المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء الإسـ ـرائيلي اجتماعا اليوم لمناقشة خطة أمريكية لوقف إطلاق النار مع “حـ ـزب الله” والموافقة عليها على الأرجح.
وأدت الغارات الجوية الإسـ ـرائيلية، والتي تواصلت اليوم، إلى تدمير البنية التحتية في لبنان ومقتل الآلاف.
ولكن الارتفاع غير المتوقع في سندات لبنان، وهو الثاني منذ بدأت إسـ ـرائيل قصـ ـف البلاد في أيلول (سبتمبر). كان مدفوعاً برهانات على أن الاتفاق قد يحرك النظام السياسي الممزق في لبنان ويحيي الجهود الرامية إلى مساعدة البلاد على الخروج من حالة التخلف عن سداد الديون.