
إسـ ـرائيل في ورطة…ما علاقة حمى النيل؟
أعلنت وزارة الصحة الإسـ ـرائيلية عن تشخيص إصابة 48 شخصاً بحمى “غرب النيل” خلال الشهر الجاري، وتم نقل 36 منهم إلى المستشفى، منهم 5 على أجهزة التنفس الصناعي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بوفاة أربعة أشخاص تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، إضافة إلى حالة وفاة أخرى قيد التحقيق للاشتباه في علاقتها بالفيروس.
وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسـ. ـرائيل” أن جميع المرضى من المنطقة الوسطى المـ ـحتلة.
بشكل عام، حوالي 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمى غرب النيل. بينما تظهر على حوالي 20% أعراض متفاوتة الخطورة تشمل الحمى، التوعك العام، الصداع، أو آلام الجسم. أقل من 1% من المصابين يعانون من مضاعفات عصبية.
أعلنت وزارة الصحة الإسـ ـرائيلية ووزارة حماية البيئة أمس الأربعاء أنه تم العثور على أنثى البعوض المـ. ـصابة بحمى غرب النيل في تل أبيب وريشون لتسيون في عينات المياه الراكدة التي تم اختبارها. ودعت السلطات المحلية إلى التعاون في حملات الإبادة الصحية. كما أطلقت حملة إعلامية لزيادة الوعي بضرورة تجفيف مواقع المياه الراكدة لمنع تكاثر البعوض.
حمى غرب النيل هو مرض خطير لا يوجد له علاج بالأدوية، وقد يتفاقم بخاصة بين الأفراد ذوي الجهاز المناعي الضعيف.
وينتشر المرض نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس. تتراوح فترة تطور المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور الأعراض بين 5 و21 يوماً، ويستمر المرض لدى البشر من 3 إلى 6 أيام ويختفي من تلقاء نفسه.
ويشبه المرض الناتج عن فيروس حمى غرب النيل الإنفلونزا. حيث يعاني المريض من الحمى، الصداع، الضعف، آلام المفاصل والعضلات، الطفح الجلدي، وأحياناً الغثيان والإسهال.
المضاعفات النادرة تشمل التهاب الدماغ الحاد أو التهاب السحايا، ونادراً ما ينتهي المرض بالوفاة.