سياسة

كيف سيتأثر الإستحقاق الرئاسي بالأحداث السورية

كيف سيتأثر الإستحقاق الرئاسي بالأحداث السورية

 

تحدث مسؤول سياسي سابق رفيع  عن “بورصة” أسماء لمرشحين يحظون بالقبول من مرجعيات عدة بينها “الثنائي” و”التيار الوطني الحر” والحزب “التقدمي الاشتراكي”، إلى عدد من المستقلين الذين انضووا في كتل غير ثابتة.

وأشار إلى “توافق” أشبه بالتقاطع بين هذه الكتل على اسم شخصية مسيحية أمنية وديبلوماسية سابقة، مع رفض لها من قبل كتلة “القوات اللبنانية”. وتوقع انتقال “القوات” بعد الانتخاب إلى صفوف المعارضة.

إلا ان المسؤول السياسي لم يسقط تأثر الانتخابات الرئاسية بما يحصل الآن في سوريا، “وخصوصا في حال تحرك الخلايا النائمة في المناطق اللبنانية المتاخمة للحدود السورية، وعودة تنظيم داعش تاليا إلى الواجهة.

وعندها تصبح الحاجة إلى مرشح آخر في الخدمة العسكرية الحالية، ليتولى محاربة الإرهـ ـاب، وتنظيف المناطق اللبنانية منه، وتكرار ما قام به في 2017”.

ورأى المسؤول السياسي “ان البلاد تتأرجح على خيارات رئاسية باتت مرتبطة بالتطورات الإقليمية، أكثر من الأزمة الاقتصادية – المالية الخانقة التي تمر بها اعتبارا من نهاية 2019”.

وتابع: “اذا دخلت الفصائل المسلحة إلى حمص، فستكون على مقربة من الحدود اللبنانية. كذلك في حال وصولها إلى مداخل العاصمة دمشق، وحتى لو لم تدخلها، قد نشهد في الداخل اللبناني اضطرابات في حال طلب الإيـرانيين من حـ ـزب الله إرسال مقاتلين إلى الداخل السوري.

وقد يؤدي ذلك إلى تسلل من المسلحين إلى الأراضي اللبنانية مع توقع تسجيل نزوح للسوريين”.

وتابع المسؤول السياسي الذي واكب كل العهود الرئاسية في لبنان منذ عام 1982: “في الأساس بدأ الحديث عن تأجيل الانتخابات الرئاسية اللبنانية تلازما مع عودة الحرب في سوريا. وباختصار، لن يمر ما يحصل في سوريا من دون ارتدادات على الداخل اللبناني”.

إقرأ أيضاً

الحزب يتحرك… إلى سوريا در

زر الذهاب إلى الأعلى