
خيـ ـانة وفساد داخل الشرطة…. فضـ ـيحة خيانة تهز أروقة العدالة
كشفت كاميرات المراقبة في سجن فورست بانك فضيحة هزت شرطة مانشستر.
حيث ظهرت شرطية بريطانية تدعى تشوني كيني، وهي تقبل عشيقها المدان. بينما كانت لا تزال ترتدي زيها الرسمي.
العلاقة السرية بين كيني وتاجر المخدرات جوش ويلان تم كشفها عندما تم تسجيل مشاهد لها وهي تنقل له معلومات حساسة وتزوده بهواتف محمولة لدعمه في مواصلة نشاطه الإجرامي داخل السجن.
وعندما انتهت علاقتها مع ويلان بعد إطلاق سراحه، بدأت كيني علاقة غرامية مع زميلها السابق في الدراسة، رحيم موتلي، الذي كان قيد التحقيق في جرائم جنائية وتواجد في إسبانيا.
التحقيقات كشفت أن كيني كانت تنقل لموتلي معلومات حول مداهمات أمنية وأسماء متورطين في تحقيقات الشرطة.
توجت الفضائح عندما شوهدت كيني عبر كاميرات المراقبة وهي تقبل ويلان في السجن
ما دفع المحققين إلى مراقبة تحركاتها عن كثب.
كما تبين أنها كانت تذهب معه إلى مطاعم وتبحث عن معلومات عن السجناء المفرج عنهم.
وفي محكمة ليفربول كراون، حكم على كيني بالسجن لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر بعد إدانتها بالتورط في جرائم نقل المعلومات.
وأعيد سجن ويلان لمدة عامين بتهم تتعلق بحيازة هواتف وأدوات حادة في السجن، بينما حكم على موتلي بالسجن لعامين وأربعة أشهر.
وقال القاضي نيل فلويت، أثناء إصدار الحكم على كيني: “لقد خذلتِ الشرطة والمجتمع الذي كنتِ تعملين من أجله، وأيضاً خذلتِ نفسكِ وعائلتكِ”.