فوج إطفاء طرابلس في خطر…النقيب السيد يدق ناقوس الخطر
فوج إطفاء طرابلس في خطر…النقيب السيد يدق ناقوس الخطر
صرّح رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي، النقيب شادي السيد، في بيان قائلاً: “لا نكاد ننتهي من ملف حتى يباغتنا آخر، وكأن هموم العمال من ضيق في الرزق وغلاء فاحش لا تكفيهم، حتى تزيد بعدم قبض مستحقاتهم”.
وأضاف: “في هذا السياق، نستذكر الملف القديم الجديد، وهو مشكلة اتحاد بلديات الفيحاء المالية، ولا سيما الأجهزة المرتبطة به من عمال ومياومين، والجهاز الأكبر، فوج الإطفاء، صاحب التضحيات. ولا يزال دم شهيدهم على الأرض لم يجف جراء حادثة السقوط المشؤومة، ومع ذلك، لم تحرك هذه المأساة ضمائر المسؤولين لتحريك الملف وإنصافهم في حقوقهم.
ومنذ أسبوع، طلبت من مكتب وزير الداخلية موعدًا لحل هذه المعضلة، إلا أنني لم أتلقَّ أي جواب حتى اللحظة”.
وتابع: “من هنا، جئتكم بهذا البيان لنضع كل مسؤول أمام مسؤوليته، ففي هذه الأيام المباركة، الاتحاد وفوج الإطفاء بلا رواتب، ولا طبابة، ولا استشفاء، بل حتى لا يوجد تغطية صحية لرجال الإطفاء أثناء مكافحة الحرائق، ناهيك عن النقص الحاد في المازوت للآليات.
لذلك، لا بد من مسارعة وزارتي المال والداخلية، وكل المعنيين بهذا الملف، إلى نجدة الاتحاد وتوفير المال له، سواء من صناديق مستحدثة، أو عبر سلف خزينة كنا قد وُعدنا بها، أو من خلال قوانين جديدة توفر له الأموال”.
وأردف: “نلفت انتباه الطرابلسيين والمسؤولين في الحكومة إلى أن جهاز الإطفاء في مدينة طرابلس غير قادر على تلبية الاحتياجات أو التدخل عند وقوع أي كارثة تتطلب استجابة سريعة وفورية.
ونقول هذا الكلام لأن هناك معيلين لأسر غير قادرين على إطعام عائلاتهم، أو تلبية احتياجاتهم، أو الحصول على العلاج الطبي.
لذا، ينبغي أن نكون جديين في معالجة هذه المشكلة والمسارعة فورًا إلى حلها، تمامًا كما يجب حل مشكلة اتحاد بلديات الفيحاء بالكامل”.
وختم: “إننا نرفع الصوت، ليس لمجرد رفعه، بل حبًا بمدينة طرابلس، وحرصًا على مصالح الناس، ودفاعًا عن فئة من المواطنين الذين يعملون بلا رواتب”.