عمر قصقص… اسمٌ يُشبه لبنان حين يبرق

عمر قصقص… اسمٌ يُشبه لبنان حين يبرق
في زمنٍ قلّ فيه الأمل وكثرت فيه الضوضاء، يخرج عمر قصقص، الشاب اللبناني، ليُثبت أن الذكاء ليس فقط في العقول، بل في الرسالة التي تحملها القلوب. عمر ليس مجرد خبير تكنولوجي، هو حالة فكرية وإعلامية تنقل العلم بلغة الناس، وتُعيد الاعتبار لصوتنا في فضاءٍ رقميٍ بات مزدحماً.
من صحافة الكلمة إلى ثورة الصورة
بدأ عمر مشواره في الإعلام التقليدي، وراح يُحول كل معلومة تقنية إلى قصة تُروى، وكل مشكلة هاتف إلى تجربة تعليمية. أطلق برنامج “هنا تِك” ليكون منصة عربية فريدة تُبسّط التكنولوجيا وتحترم عقل المشاهد، حاملاً شعاره: “ما تفقد أعصابك، حلّها معنا.”
سفير التكنولوجيا للناس البسيطة
اختارته شركة سامسونغ عام 2025 كسفير إعلامي لها في العالم العربي، تكريماً لدوره في جعل التقنية مفهومة وشاملة لكل بيت. عمر علّم الناس كيف يواجهون مشاكلهم التقنية من دون تعقيد، فكان حلقة الوصل بين عالم البرمجيات وأمهاتنا وآبائنا الذين يجهلون لغة الأجهزة لكن لا يجهلون الإحساس بالثقة.
إنجازات تُروى ولا تُحصى
– الإقامة الذهبية في دولة الإمارات
– ترشيح لجائزة أفضل صانع محتوى تقني عربي
– أكثر من 1.5 مليون متابع عبر المنصات الرقمية
– مشاركات عالمية في مؤتمرات مثل قمة “المليار متابع”
رسالة عمر ليست مجرد محتوى… بل موقف
حين يتحدث عمر، يشعر الجمهور أن هناك من يُدافع عنهم… من يقول إن التكنولوجيا ليست نخبوية. يتحدث بلهجته اللبنانية، بحنينه إلى التفاصيل، وبفكرٍ عصريٍ لا يغادر إنسانيته. هو نموذجٌ نادر، يجعلنا نُفتخر لا فقط بما يعرف، بل بكيف يُعلّم، وكيف يُحب، وكيف يَصمد.