تحقيقات

سمير سكاف: “الكوفية … برأيي!”

الكوفية قطعة تياب عربية. بالأساس ما إلها أي معنى ثوري ولا بترمز لأي بلد بشكل خاص. برسمتها في قطع مربعه متل شباك الصيد ببلاد ما بين النهرين قديماً. الملونه بالاحمر معروفه خليجيه أكتر. والملونه بالأسود مشهوره أكتر بالشرق الأوسط، وخاصة عند الفلسطينيين. بالخليج، ما إلها أي دلاله سياسيه. وهي بس غطاء تقليدي للرأس. مش أكتر!

الكوفيه مش رمز سياسي. وهي عادة ثقافية. يللي بيلبسها مش معناتها مع حدا أو ضد حدا. بس ما بتعني إنو إلها أي معنى ديني. ولا بتعني إنها مع أي نظام عربي! بدليل إنو بيلبسوها يللي مع بعض الأنظمه العربيه ومع يللي ضدها بذات الوقت! ويمكن لأنو الفلسطيني بيستعملها حتى يخبي وجو بالمواجهات اعتبرت نوعياً رمز. ورمزياً بيلبسها كتير من الخوارنه والمطارنه بفلسطين. وقت يللي هيي بالحقيقه ما بتعني معاداة لحدا.

بلبنان، يمكن صارت الكوفية إلها معنى “يساري”! وهي ما بتعني إنها ضد اليمين، أو بشكل أوضح إنها ضد المسيحيين!

الكوفيه هي تقليد ثقافي، يللي بيعجبو يلبسها. ويللي ما بيعجبو ما يلبسها. ويللي لابسها مش لازم حدا يتعرضلو. ويللي بحب يلبسها ما يلبسها نكايه بحدا! اذا عطينا القصه ابعاد تانيي بأي اتجاه منكون عم نشجع التطرف. ونحنا مش لازم نشجع أي تطرف بأي اتجاه.

عنا انهيار بلد ناطرنا، ومش لازم نتلهى بالشكليات ولا بجنس الملايكه. خلونا مركزين حتى نحاول ننقذ ما يمكن انقاذه. ونعطي كل يللي عنا، حتى لو كان يللي عنا مش كتير. خلونا نستثمر الوزنات يللي ربنا زرعها فينا. ونتركلو الباقي.

زر الذهاب إلى الأعلى