
إذا ردت إيـ.ـران… خبير يحدد “أهداف” الضربات الإسـ.ـرائيلية القادمة
عقب الرد الإسـ.ـرائيلي على إيـ.ـران فجر السبت، أفادت تقارير بأن طهـ.ـران فقدت جزءا من قدراتها الصاروخية، في إشارة إلى احتمال عدم قدرتها على توجيه ضربة جديدة لإسـ.ـرائيل.
والأحد، قال الجيش الإسـ.ـرائيلي إنه وجه ضربات “دقيقة وموجهة” على مواقع تصنيع صـ.ـواريخ وقدرات جوية أخرى في إيـ.ـران ردا على الهجوم الذي شنته طهـ.ـران على إسـ.ـرائيل مطلع الشهر الحالي.
وفي هذا السياق، قال كينيث كاتزمان، كبير الباحثين في معهد صوفان إن “الموضوع الأساسي في الضربة، هو الدفاع الجوي الإيراني الذي استـ.ـهدفته إسرائيل، فنظام (أس 300) وفرته روسيا لإيـ.ـران، لأنها لا تستطيع أن تبنيه (النظام أس ٣٠٠)”.
وأضاف في مقابلة مع قناة “الحرة”، الأحد: “تستطيع إيران إعادة بناء منشآت الأسلحة التي ضربت، لكن نظام (أس 300) لا تستطيع بناؤه”.
وبشأن احتمال وجود رد إيراني على إسرائيل، أوضح كاتزمان: “يمكن أن يكون هناك رد، ويبدو أن المرشد الإيراني على خامنائي يميل إلى ذلك بناءً على تصريحاته”.
وأضاف قوله: “لنتذكر، إيران ردت مرتين بالصواريخ هذا العام، ولم تسبب أية أضرار حقيقية لإسـ.ـرائيل. الإسرائيليون الآن ضربوا إيران، والدفاعات الصاروخية الجوية لم تلحق أي أضرار بالإسـ.ـرائيليين”.
وتابع: “إيران لا تمتلك أي دفاعات ضد ضربات أميركية أو إسرائيلية قادمة، وهي من دون دفاعات جوية الآن”.
ويتوقع الباحث الأميركي أن ترد إسرائيل على أي رد إيراني، وقد تشمل الأهداف في الضربات الإسرائيلية المحتملة القادمة “قيادات ومواقع طاقة وأخرى متعلقة بالملف النووي، ولن تكون محدودة بل أكثر شمولية”.
وقال كاتزمان إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تمكن من إقناع إسرائيل بأن ضربتها الجوية محدود، وإن إسرائيل استجابت لطلب بايدن “قبل ليلتين من الهجوم”.
وأشار إلى أن “النظام الإيراني لن يبقى على قيد الحياة، وطهران عليها أن تفكر بحذر بشأن ما تريد عمله. تريد إيران أن يقتصر النزاع مع إسرائيل، وإذا ما ردت فإن إسرائيل ستُصعد حتى تتدخل الولايات المتحدة”.
ويرى كاتزمان أن “إيران لا تستطيع الرد على الضربات المستمرة. مسار طهران الوحيد هو مزيد من الضربات الصـ.ـاروخية على إسرائيل، أو بتدويل النزاع عن طريق شمول دول الخليج وضرب منشآت النفط هناك”.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا)، عن المرشد الإيراني، علي خامنئي، قوله، الأحد، إن على المسؤولين الإيرانيين أن يحددوا أفضل السبل لإظهار قوة إيـ.ـران بعد الضربات الإسـ.ـرائيلية.
وفي أول تعليق على الضربات، قال خامنئي، إنه”لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل” من شأن الهجوم الإسـ.ـرائيلي، غير أنه امتنع عن الدعوة إلى الرد.