اخبار لبنان ??ثورة ١٧ تشرينسياسة

عبده سعاده لـ “لبنان والعالم” عن تخبط اهل السلطة ونذير زوالهم:”الله يقويهم على بعض!!”

خاص موقع “لبنان والعالم”

رأى الناشط المعارض عبده سعاده ان ما نراه اليوم على الساحة السياسية من تخبط الحكام الفاسدين الذين تناوبوا على الحكم ما هو الا ثمرة تدمير ممنهج لمؤسسات الدولة على مدار عقود حيث عاثوا في البلاد الفساد والنهب والدمار والافلاس الذي دفع ويدفع ثمنه الشعب اللبناني بكل فئاته!

وسأل هل ان التحول في المشهد ينذر بزوالهم وانتهائهم اذا ما استمرت اللعبة على هذا النحو من الصراعات حيث لم يعد من جبنة يقتسمونها فيما بينهم؟

فبالامس نشب خلاف بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف ودارت الاتهامات المتبادلة بمحاولة كل طرف الغاء الآخر ، واليوم يستعر صراع الرئاستين الاولى والثانية حول مختلف المواضيع، فهل سنشهد بالقريب تهاوي التفاهمات وانهيار هيكل الاحلاف على رؤوس صانعيها ؟

ورأى عبده سعاده انه باطل ما بني على الباطل
وان مزرعة الفساد التي يحكمها أمراء الطوائف ويتقاسمون فيها المغانم والمكاسب مستغلين العصبيات الطائفية والمذهبية للحؤول دون اية محاسبة او ملاحقة آن لها ان تسقط.

واعتبر عبده سعاده انه ازاء الطروحات التي يتمسك بها البعض لجهة اعلان طروحات فئوية مختلفة منها اعلان الدولة الاسلامية او المسيحية او الفدرالية وتجزئة الوطن على قياس هؤلاء الزعماء، فان الثورة مدعوة، وبشكل ملّح، لطرح الدولة المدنية الشاملة والعادلة، وتوجيه العمل على اساس وطني صرف ينصهر فيه اللبنانيون جميعاً، وتكون بوصلتهم المصلحة الوطنية ومصلحة المواطن الانسان، بحيث تكون غاية السلطة تحقيق الامان الاجتماعي والاقتصادي وحماية كرامة اللبنانيين دون تمييز، وارساء مبدأ العدالة الاجتماعية وتفعيل دور مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسات القضائية والرقابية واجتثاث الفساد وملاحقة الفاسدين الى أية طائفة او مذهب انتموا.

موقع “لبنان والعالم”

زر الذهاب إلى الأعلى