قائدات نسائية يكسرن العزلة من خلال مشاركة عالمية بحضور نجاة عون
قائدات نسائية يكسرن العزلة من خلال مشاركة عالمية بحضور نجاة عون
قامت النائبة نجاة عون بتلبية دعوة مركز بيلاجيو التابع لمؤسسة روكفلر في إيطاليا لحضور “قمة قادة النساء العالمية لعام 2023”.
نظّم هذه القمة مؤسسة روكفلر ومعهد المرأة والسلام والأمن التابع لجامعة جورجتاون حيث جمعت هذه الاجتماعات الحصرية نساء ذوات تأثير في المجال السياسي من مختلف أنحاء العالم. بما في ذلك شخصيات بارزة مثل السيدة هيلاري كلينتون، الوزيرة الأمريكية السابقة للخارجية، وجوليا جيلارد، رئيسة وزراء أستراليا السابقة، وماري روبنسون، رئيسة أيرلندا السابقة، وداليا جريباوسكايتي، رئيسة ليتوانيا السابقة، بالإضافة إلى 12 سيدة قائدة أخرى متميزة.
وخلال هذه القمة شاركت 16 قائدة سياسية في تأملات عميقة. حيث قمن بمشاركة الدروس القيمة من مسيراتهن السياسية ومناقشة التحديات الجارية. إذ كان الهدف هو توليد حلول جماعية تمكّن النساء القائدات من النجاح في السياسة على أعلى المستويات.
و تضمن المنهج الفريد للقمة جلسات حول استراتيجيات الحكم الفعّالة. والتعامل مع هجمات وسائل التواصل الاجتماعي. ومواجهة التحديات الأوسع مثل الاقتصاد الشامل وتغير المناخ والتكنولوجيا المتطورة من خلال تزويد المشاركات بأفضل الممارسات، التي تهدف إلى تعزيز قدراتهن القيادية وتمكينهن من مواجهة القضايا الملحة.
نتائج الاجتماع تركزت على تمكين النساء القائدات على معالجة قضايا الحوكمة والفضاء الرقمي والاقتصاد والصراع والمساءلة وتغير المناخ. ومن بين الدعوات الرئيسية للعمل تشمل دعم النساء القائدات السياسيات في الأزمات والانتقالات. وإنشاء لوحة معلومات لسياسات الفضاء الإلكتروني. وتشجيع المساواة بين الجنسين في الاستثمارات. وإشراك النساء في الجهود السياسية والإنسانية، وتأطير العمل المناخي بشكل فعّال، وتعزيز وصول النساء إلى تمويل المناخ الشامل. كما وتم تسليط الضوء أيضًا على تعزيز حملات جماهيرية للعمل المناخي وتعزيز آليات المساءلة العالمية.
وعلى الرغم من الوضع المأساوي الحالي في لبنان، الذي تضرر نتيجة عقود من الفساد والفشل وانتهاكات حقوق الإنسان الشديدة، إلا أن هناك لمعة من الأمل لمستقبل أفضل. فإن الاعتراف بنجاح نجاة عون صليبا كقائدة استثنائية ومشاركتها الفعالة في اجتماعات رفيعة المستوى مثل قمة القادة العالميات 2023 يوفر فرصة لتقديم مساهمات هامة وتشكيل القرارات المستقبلية.
تؤكد صليبا على أهمية رفض عزل لبنان. كما فعل الحكام الحاليون. وبدلاً من ذلك المشاركة الفاعلة في المناقشات العالمية. إن كسر دوائر الفساد والاعتمادية التي ألمت بالبلاد لعقود هو واجبنا الجماعي. تعتقد صليبا بقوة أنه من خلال المشاركة الفعالة في الحوار الدولي والتعاون مع الخبراء من جميع الدول، بما في ذلك اللبنانيين المغتربين، يمكّننا من تعزيز وطننا وأن نمهّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا.
