امن وقضاءخاص لبنان والعالم

كوميسيونات ومحسوبيات تُحلّق بطيران الشرق الأوسط لكتم الفضيحة… ولكن!!

كوميسيونات ومحسوبيات تُحلّق بطيران الشرق الأوسط لكتم الفضيحة… ولكن!!

 

تناقلت وسائل الإعلام في الأمس خبر وبكل ثقة وحماس، أن شركة طيران الشرق الأوسط فازت بالمرتبة الثالثة كأفضل أطباق طعام على متن رحلاتها.

المضحك المبكي أنها تفوّقت على القطرية والإماراتية والإتحاد والسعودية وغيرها من أصل مئة شركة.

فما هذا التوقيت المستغرب ان تقوم شركة تأمين تدعى Money Supermarket وبإشراف شاب اسمه Jake في وسط العشرينات من العمر أن تقوم بإحصاء بهذا الحجم.

علما ان شركات التأمين تعتاش على ما يسمّى بال”كوميسون” من شركات. ومن هنا اول تضارب مصالح، اذ ان هكذا إحصاء حول نوعية وجودة الغذاء غالبا ما يكون موثّقاً من شركات إحصاء عالمية ومرخّصة ومشهورة.

فلا عجب ان يقوم السيد إيدي بيطار رئيس جمعية live love Beirut التي كانت من اكبر الجمعيات التي استفادت من هبات تفـ.ـجير المرفأ. ومن جمعية كلنا إرادة التابعة للوبي شبيه بلوبي المصارف، والتي تروّج لموضوع أصول الدولة. ولا عجب انه يقوم بحملات إعلامية للحوت. فالعجب انه كان من الأشخاص الذين حملوا لواء الثورة والانتفاضة على المنظومة الحاكمة، فيما كان يروّج لوزارة السياحة..

فما أكثر أدوات السلطة عبر الجمعيات والمؤسسات والمصارف.

حصلنا على تقارير من صلب الطائرة بالأسماء والتواريخ والتوقيت واسم الركاب. كما وتقارير من المطبخ والمحاسبة تظهر كمية الفساد وغياب معايير السلامة الغذائية بدءاً من الكفوف إلى الصحون والمواد الأولية!

تصبحون على وطن، نُهِبت اموال شعبه من رياض الانتربول الذي فاز سابقاً بلقب افضل حاكم مصرف، وذلك طبعاً من مال الشعب اللبناني.

وعلى وطن، نهبت من شعبه الأموال عبر حوت المطار، شريك رياض الانتربول، ووزّعت على قضاة وضباط وأمنيين وجمعيات وشركات وتليفزيونات وحملات لتبييض صورة الفساد والسرقات.

تصبحون على وطن، نُهبت أموال شعبه لتصرف للأخوين غانم مبالغ من المصرف المركزي.

ويل لأمّة، أصبح فيها أكبر زعيم، حجر يتلاعب فيه من اشتراه بحفنة أموال.. للأسف أموال الشعب. نعم أموالنا اشترت الزعماء والقضاة والأمنيين ليكونوا عبيداً في خدمة المافيات التي نهبتنا.

وفي المقابل، فسد الطعام على متن طيران الشرق الأوسط. بسبب السرقات والفساد، تسمم مسافرين، تقدّموا بشكاوى، فاختفت!

تقدّمنا لدى القضاء، والله أعلم إذا كان المدعي العام المالي سيجرؤ ويحاسب من كان بيوم ولي نعمته! كيف سيحاسب القاضي علي إبراهيم من سرق ونهب المطار وهو لم يحاسب شريكه الذي حقّق معه القضاء الفرنسي وأصبح مطلوبا؟

كيف سيحقّق القاضي علي إبراهيم مع أي موظف من فريق الحوت. إذا لم يحرّك ساكنا مع عماد الخطيب في صفقة الأرز المسرطن؟

نبكي اليوم وطناً سرقوا شعبه ومؤسساته ثم سرقوا جمعياته الخيرية وهجّروا شبابه، ليسرقوا مساعداتهم عبر التحاويل، وها هم يسمّمونه فلا يجد ثمن فاتورة علاجه، في مستشفى، والله أعلم إذا كان طبيبه يمارس المهنة بشهادة مزوّرة او حقيقية! إنها دوّامة لن تنتهي إلا بمحاسبة مافيا مقزّزة مجـ.ـرمة.

فإذا كان “الكونغرس أصدر قانونًا عالميًا لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان على النطاق العالمي. حيث يسمحُ لحكومة الولايات المتحدة بمعاقبة المسؤولين الحكوميين الفاسدين والمتورطين في الاعتداءات على حقوق البشر في أي مكان في العالم” فأنتم جميعاً متّهمون بانتهاك حقوق الشعب وسلبها وقتل الشعب بطريقة غير مباشرة وعن سابق إصرار! فلتدرج أسماءكم ولتصادر أملاككم وتتوقف أعمالكم في مختلف الدول الأجنبية!

إقرأ أيضاً 

بالصورة والفيديو: بعد فضيحة أمس، هشام فواز يهدد موقع “لبنان والعالم” ونادين بركات تردّ بإخبار!!

زر الذهاب إلى الأعلى