كيف تأثر أداء فريق النجمة مع تغيير مدربه
شهُدت مُباراة نادي النجمة أمس بمواجهة نادي الراسينغ الظهور الاوّل للطاقم الفنّي الجديد بقيادة الصربّي “دراغان” و مُساعده قائد النَجمة السابق “عبّاس عطوي”.
كما ونَجح الفريق بتحقيق الفوز على الراسينغ بهدف يتيم سجّله المُتألق دائماً “حسن كوراني”. وذلك ليكون الفوز الاوّل للنَجمة بالدوري مُنذ حوالي الشهرين. بعد التعثر أمام البُرج و الخسارة أمام كُل من الأنصار والصفاء المُتجدد.
كما وخَلَف “دراغان” سلفه البرتغالي “باولو مينيزيس”، الّا انّ الفريق لم يتحسن بشكلٍ ملحوظ فـ ظهرت المشاكل نفسها. التي يمكن اختصارها بالهفوات الدفاعيّة، تضييع الفُرص. رعونة بعض اللاعبين، عدم انسجام الاجانب.
و هذا امرٌ طبيعي، خاصة انّ الطاقم الفنّي الجديد استلم الفريق مُنذ حوالي الأسبوع و بحاجة لوقتٍ أكبر لفَرض أسلوبه و خُطَطه.
انقذ “حسن كوراني” أمس النجمة و ساعد “دراغان” على تحقيق المطلوب. وأبقى على حظوظ النَجمة بالمُنافسة على اللقب. ولكن المُهمة الاصعب ستكون في الاسبوعين القادمين أمام كُل من العهد و الانصار تباعاً.
فـ هل ستظهر بصمات الجِهاز الفنّي الجديد بالوقت المُناسب و تُبحر بالنَجمة الى برِّ الأمان أم على النجماويين انتظار سنةٍ اضافية لتحقيق اللقب الغائب مُنذ عشرة سنوات ؟