لبنان صار مدرسة عبور… مش وطن تعليم!

لبنان صار مدرسة عبور… مش وطن تعليم!
في خطوة وصفت بأنها تعزز وجود النازحين السوريين المقيمين بشكل غير قانوني في لبنان، أصدرت وزيرة التربية قرارًا يسمح بتسجيل التلامذة السوريين في المدارس اللبنانية شرط أن يحملوا بطاقات صادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
القرار اعتُبر مخالفة للبيان الوزاري الذي يُشدد على ترحيل النازحين، ويضرب مبدأ أن لبنان بلد عبور لا لجوء دائم.
وفي السياق نفسه، أشارت المنشورات المنتقدة إلى أن ما بين عامي 2020 و2023، استفاد السوريون من خدمات التعليم، بينما عانى اللبنانيون من تراجع الخدمات.
هيدا مش رفض للنازحين كأشخاص، بل رفض لسياسات بتتجاهل معاناة اللبناني، وبتخلق شعور بالغربة داخل الوطن . لما الطالب اللبناني يترجّى لكرسي بمدرسة، ويشوف الكرسي محجوز لغيره بقرار وزاري… كيف بدنا نفسّر هالشي غير إنّه إذلال ممنهج؟
بصراحة؟
هذا القرار يعكس نظام تربوي يفقد شرعيته الأخلاقية، و يعزز الإنقسام عوضاً عن حماية الكرامة الجماعية.