صحة

كيف يغير القفز جسمك؟

كيف يغير القفز جسمك؟…  وجدت امرأة تبلغ من العمر 45 عاما من غربي كندا طريقة بسيطة وغير متوقعة لتعزيز سعادتها وصفاء ذهنها ومستويات طاقتها، وذلك من خلال القفز 50 مرة يوميا.

بدأت السيدة رحلة القفز يوم 19 سبتمبر/أيلول الحالي بعد أن شاهدت فيديو عثرت عليه بالصدفة أثناء تصفحها للإنترنت.

وصرحت لمجلة نيوزويك الأميركية “رأيت رجلا يذكر أن القفز 50 مرة لمدة 30 يوما سيغير حياتك. فكرت، لم لا؟ أنا أحاول بالفعل إجراء تغييرات لنفسي، لذلك جربتها”.

  • فهل يغير القفز حقا من صحة الإنسان النفسية والجسدية؟
  • وهل هي تجربة تستحق أن يخوضها الإنسان؟
  • وما التكاليف التي تترتب على ممارسة هذه الرياضة؟

يعتبر القفز نوعا من التمارين اللاهوائية لأنه يتضمن دفعات سريعة من الطاقة لا يعتمد فيها الجسم على الأكسجين وحده.

وتشمل التمارين اللاهوائية الأخرى الركض السريع، ورفع الأثقال، والتدريب المتقطع العالي الكثافة.

توضح الدكتورة شازيا ألاراخا، وفقا لموقع ميدسن نت، أن للقفز مميزات عديدة، منها أنه لا يتطلب أي معدات، وبالتالي يمكن أن يكون جزءا من روتين تمارين منزلية.

يعد القفز حارقا ممتازا للسعرات الحرارية، ويساعدك على استغلال الجليكوجين (الكربوهيدرات المخزنة) واحتياطات الدهون.

ويعتمد عدد السعرات الحرارية المحروقة أثناء القفز على وزن الشخص وسرعته ومدة التمرين.

وفي المتوسط، يحرق شخص يزن 68 كيلوغراما ويمارس تمارين القفز بوتيرة بطيئة حوالي 100 سعر حراري في 10 دقائق.

وتزداد السعرات الحرارية المحروقة مع زيادة السرعة والمدة والوزن، لذا يساعد القفز المنتظم على التخلص من الوزن الزائد والحفاظ على اللياقة البدنية.

اقرأ أيضاً:   آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

زر الذهاب إلى الأعلى