امن وقضاء

لبنان في حالة حـ.ـرب ونائب يناشد

لبنان في حالة حـ.ـرب ونائب يناشد

 

رأى النائب فادي كرم أن “رد حـ.ـزب الله على اغتـ.ـيال القيادي فؤاد شكر كان إنقاذيا لتفادي توسع الحـ.ـرب”. معتبرا أن “الرد شكل أيضا نوعا من الإزعاج لإسـ.ـرائيل ومن رد الاعتبار لحـ.ـزب الله. حيث أن الحزب أصـ.ـاب الهدف الإسـ.ـرائيلي ولكن لم يصب الهدف العسكري”.

ولفت في حديث إلى برنامج “أحداث في حديث” عبر صوت “كل لبنان”، إلى “تقاطع والتقاء بين مصالح الأطراف الدولية والإقليمية كافة لأنها لا تريد الحـ.ـرب ولكنها تريد حلا لمشاكلها الميدانية”. مؤكدا أنه “لا يمكننا الاستمرار في حالة الحـ.ـرب القائمة. والمطلوب أن نبقى حياديين لمواجهة إسـ.ـرائيل، لأن كل من يدخل في الحـ.ـرب الحالية يصبح ذخيرة بين القوتين الاسـ.ـرائيلية والإيـ.ـرانية”.

ولفت كرم إلى أن “الدور الذي تقوم به المعارضة اليوم هو مواجهة سياسية حـ.ـزب الله عن طريق التشريعات ومنعه من السيطرة على القرار الرسمي للبلاد. فضلا عن تحويل إدارة الدولة إلى إدارة لا مركزية”.

واعتبر أن “حـ.ـزب الله خسر المعركة الخارجية وفقد عملية التوازن. لذا يسعى إلى الهجوم السياسي الداخلي على الأطراف المعارضة له”. مشيرا إلى انه “يستجدي اليوم تسوية ميدانية من الخارج لتنعكس على تسوية سياسية. لاسيما أنه يراهن على أخذ جائزة طردية من الخارج، متمثلة بالسلطة اللبنانية، بما أنه المفاوض الحالي”.

وأكد كرم أن “المفاوضات هي التي ستفرض ما إذا كانت المعارك ستتوسع أم ستضيق. لأن المفاوضات هي التي تحدد مصير الميدان”.

وعن قرار التمديد لقوات اليونيفيل، رأى كرم أنه “لم يكن مطروحا تعديل في القرار 1701. بل إن الأفكار الأميركية أو الفرنسية التي طرحت شملت توسيع مهمات اليونيفيل أكثر بإدارة عسكرية دولية وتحضيرها لمرحلة ما بعد انتهاء الحـ.ـرب والتهدئة والتسوية، وذلك تحت سقف القرار 1701″. متوقعا أنه مع دخولنا في مرحلة ما بعد الحــرب ستمتد مهمات اليونيفيل إلى الحدود الشمالية والشرقية. مع تمكين للجيش اللبناني بقرار وغطاء سياسي للقيام بدوره على الحدود و”إلا نحن أمام تركيبة جديدة ستقسم البلاد بين الدويلة وبين الدولة”.

وفي الملف الرئاسي، اعتبر كرم ان “محور الممانعة يراهن على أننا سننتهي قريبا من المعركة الخارجية. لأن التسوية آتية على وقع المفاوضات، ويخطط بعدها للسيطرة على المؤسسات والادارات الرسمية وقمعها والعودة إلى النظام السوري”.

وأضاف: “من هذا المنطلق يحاول محور الممانعة القيام بتسوية داخلية على رئاسة الجمهورية بأسرع وقت تحقق له تمويلا دوليا. وهذه كلها تمنيات من حزب الله يسوق لها عن طريق اللقاءات مع سفراء اللجنة الخماسية وفي الحراك مع بعض المستقلين والنواب الذين يخرجون من التكتلات.”

إقرأ أيضاً 

“لإعادة الهدوء إلى الجنوب”…هذا ما أعلنه قائد الجيش

زر الذهاب إلى الأعلى