ما جديد الفنانة التركية التي قتلتها ابنتها.. صديقة تفجر مفاجأة

بعد وفاة الفنانة التركية الشهيرة غول توت المعروفة بـ “غوللو”، بطريقة غامضة في سبتمبر (أيلول) الماضي، عادت قضيتها إلى الواجهة مرة أخرى مع قيام السلطات الأمنية التركية باحتجاز ابنتها وصديقتها المقربة بعد أشهر من الوفاة الغامضة للفنانة المعروفة وسط تكهنات واسعة حول وفاة متعمدة، حيث فجرت صديقة الابنة مفاجأة أثناء التحقيقات.
ففي التفاصيل كشفت وسائل إعلام تركية أن السلطات وجهت الاتهامات لتوغيان أولكيم غولتر ابنة الفنانة المعروفة وصديقتها عند محاولتهما مغادرة الأراضي التركية، حيث تم اعتقالهما، الأربعاء الماضي، في شقة بمنطقة بيوك تشيكميجي باسطنبول على خلفية تضارب في أقوالهما بشأن كيفية وقوع الفنانة المعروفة من شرفة بيتها في الطابق الخامس بمنطقة يالوفا قرب اسطنبول.
واعترفت سلطان نور أولو، صديقة توغيان، بأن صديقتها “ألقت والدتها عمداً من النافذة”. وبعد هذا الاعتراف، أُفرج عنها تحت إشراف قضائي، بينما أُحيلت ابنة غوللو إلى قاضي التحقيق، وفقاً لموقع “سي إن إن تورك”.
وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد أسباب سقوط الفنانة، وسط تضارب أقوال الشاهدات، وجهت النيابة العامة إلى توغيان وصديقتها تهمة القتل العمد، مستندة إلى أدلة عدة، من أبرزها تضارب أقوالهما في التحقيقات. كما جرى توقيف صاحب السيارة التي نقلتهما من يالوفا إلى إسطنبول، وصاحب الشقة التي كانتا تقيمان فيها.
وأعلن رحمي تشيليك، محامي العائلة الذي كان يمثل غوللو، والمحامون المرافقون له، انسحابهم من القضية، مؤكدين توقفهم عن تمثيل توغيان أولكيم غولتر.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى منتصف ليلة 26 سبتمبر (أيلول)، عندما ظهرت غوللو في كاميرات المراقبة وهي ترقص على أنغام الموسيقى، ثم سقطت فجأة من نافذة غرفتها، لتفاجئ الوسط الفني وجمهورها بوفاتها.
ورغم نفي الابنة وجود أي خلافات عائلية أو شبهة جريمة، أشار تقرير الطب الشرعي إلى ارتفاع مستوى الكحول في دم الراحلة، بالإضافة إلى تناولها أدوية مضادة للقلق، ما قد يكون سبباً في فقدان توازنها وسقوطها.
ومع ذلك، يواصل المحققون البحث في الظروف التي أحاطت بالوفاة بهدف كشف تفاصيل الحادثة الغامضة.
يذكر أن النجمة غُللو ولدت في حي قاسم باشا بمنطقة بيوغلو في إسطنبول عام 1973، وبدأت مسيرتها الفنية في سن الخامسة عشرة عبر الغناء في قاعات الأفراح عام 1988. وعُرفت الفنانة التركية بأغانيها الرومانسية ضمن موسيقى الأرابيسك، وحققت شهرة واسعة في التسعينيات. ابتعدت لفترة قصيرة عن الساحة الفنية بعد زواجها، ثم عادت بعد طلاقها في عام 2000.