إليكم ما سيجري خلال أوّل 24 ساعة من “حــ.رب لبنان”.. تقرير يكشف!

إليكم ما سيجري خلال أوّل 24 ساعة من “حــ.رب لبنان”.. تقرير يكشف!
وأضاف عتصيون، أنه وفي الوقت الذي يبدو فيه أن مسعى آخر لوقف إطلاق النار في غــ.زة يتعثر، “تستعد إسرائيل بالفعل لمواجهة عدو أكثر قوة عبر الحدود في لبنان في صراع قد يجلب دماراً”.
مع هذا، تقول المجلة إنه على الرغم من أنه للقوات الإسرائيلية تاريخٌ طويل في قتال “حزب الله”، إلا أنّ مسؤولين إسرائيليين سابقين يحذرون من أن المسيرة الحالية نحو الحرب، التي تغذيها الاشتباكات المكثفة عبر الحدود والخطاب الناري المتصاعد، يمكن أن تقود المنطقة إلى المجهول.
بدوره، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، لمجلة “نيوزويك”، إنه “يُعتقد أن الحزب يمتلك نحو 200 ألف صــ.اروخ، بالإضافة إلى قذائف هاون، وطائرات بدون طيار، وصــ.واريخ أرض-جو، وصــ.واريخ مضادة للدبابات، وأسلحة أخرى”.
وأضاف المسؤولون أنّ “العديد من هذه الأسلحة في طريقها بالفعل إلى ساحة المعركة”، حيث يشن الحزب الآن حرباً حدودية “أكثر تطوراً من أي وقت مضى، حتى أنه أعلن عن تدمير إحدى بطاريات منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية لأول مرة على الإطلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
كذلك، قال الرئيس السابق لفرع الحد من الأسلحة في إدارة التخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي، شموئيل مئير: “إن هجوماً واسع النطاق للجيش الإسرائيلي واجتياحاً للبنان، كما يطالب بعض السياسيين، سيؤدي إلى رد انتقامي من حزب الله بهجمات صاروخية ضخمة على حيفا وتل أبيب”.
من جهته، قال قائد سابق لوحدة النخبة “سايرت متكال”، دورون أفيتال: “لا أريد أن أخوض حرباً في لبنان، من دون أن أكون متوافقاً مع الولايات المتحدة التي لا تريدها بالطبع”.
وأضاف بأن “الدعم الأميركي سيكون حاسماً”، لأن حتى العملية المحدودة “قد تتدهور إلى صراع أكبر، وهو صراع يمكن أن يجر أيضاً فصائل أخرى من محور المقاومة الأوسع المتحالف مع إيران”.
من ناحيتها، صرّحت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، لـ”نيوزويك”، بأنّ إيران لا تعطي “أي مصداقية على الإطلاق، لخطاب بعض مسؤولي النظام الإسرائيلي، الذين يهددون بشن هجوم بري في جنوب لبنان”.
ورأوا أنه على الرغم من أن نتنياهو قد يسعى إلى تصعيد الأزمة وتوسيع جغرافية الحــ.رب للحفاظ على قبضته على السلطة، إلا أنّ حكام الكيان ومؤيديه “يدركون تماماً، بعد أن فشلوا بالفعل ضد حمــ.اس، أنهم سيواجهون بلا شك هزيمة أكثر هولاً أمام الحزب.
وأشارت البعثة إلى قوة الحزب كعامل من شأنه أن ينفي “ضرورة التدخل الإيــ.راني المباشر” إذ يمتلك الحزب قدرات كافية للدفاع عن نفسه وعن لبنان بشكل مستقل، “دون الحاجة إلى مساعدة من إيران”.