المحامي الشريف سليمان لموقع “لبنان والعالم” عن انتخابات نقابة المحامين: “هناك مرشحين لمنظومة السلطة ومنهم من هو مستتر بغلاف لا ينطلي على أحد!”

في حديث خاص مع موقع “لبنان والعالم”، صرح المحامي الشريف سليمان عن استحقاق انتخابات نقابة المحامين في ٢١/١١/٢٠٢١ بالتالي:

ماهي اهمية انتخابات نقابة المحامين هذا العام؟ 

من نافل القول ان لنقابة المحامين دور حيوي على مستوى القضايا الوطنية الكبرى، وهي اضافة الى ادوارها التاريخية، قد لعبت ادوارا مهمة ومؤثرة في السنتين الاخيرتين من عمر الوطن في واحدة من اصعب المراحل في تاريخ لبنان.

من عمق فهمنا لهذا الدور لنقابة المحامين نخوض كقوى تغييرية واحزاب ومجموعات وناشطين في انتفاضة ١٧ تشرين الانتخابات النقابية المقبلة.

كيف تخضون هذه الانتخابات وبأي عقلية؟

مشروعنا ١٧ تشريني، وقد وضعنا مشروع نقابي مهني وطني رائد عنوانه #نقابتنا ضمانة مجتمعنا، نرى فيه خارطة طريق طويلة الامد لنقابة المحامين ودورها، كما وضعنا معايير محددة منبثقة من قيم ١٧ تشرين، اخترنا على اساسها اسماء المحامين الذين سندعم ترشيحهم الى عضوية مجلس النقابة وهم الاساتذة ميسم يونس، موسى خوري، رمزي هيكل جاد طعمة حسين صالح وجورج يزبك، كما ودعم ترشيح الاستاذ يوسف الخطيب الى عضوية لجنة صندوق التقاعد.

هل تخضون المعركة بوجه المرشحين المدعومين من السلطة ام انه يوجد مرشحون اخرون مستقلون؟

 هناك مرشحين لمنظومة السلطة منهم من هو صريح ومنهم من هو مستتر بغلاف “مستقل” ليس ينطلي على احد، ومن البديهي ان نكون واياهم على ضفتي نقيض، وهناك مرشحين اخرين مستقلين ولكن نحن اخترنا من بين من انطبقت عليهم معايير ١٧ تشرين، التوليفة التي تسمح لنا بخوض المعركة بأبعادها الاستراتيجية والتكتيكية.

بخصوص تسمية المرشح الى مركز نقيب؟

سوف ندرس ظروف المعركة ومعطياتها، ولكن من نافل القول انه بصريح دعمنا للاستاذين خوري وهيكل ستكون المفاضلة بينهما وفقا لم تظهره مؤشرات المعركة ومعطياتها.