معركة الحزب وإسـ ـرائيل… نحو خواتيمها؟

معركة الحزب وإسـ ـرائيل… نحو خواتيمها؟
قالت هيئة البث الإسـ. ـرائيلية اليوم الاثنين إن هناك ما وصفتها بأنها “بوادر إيجابية” ظهرت تمهد لإمكانية إنهاء التوتر بين الحزب اللبناني وإسـ. ـرائيل.
وأوضحت الهيئة أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين وصل إسـ. ـرائيل الليلة الماضية حاملاً حلولاً تبعث إشارات إيجابية بشأن إمكانية إنهاء التوتر عبر القنوات الدبلوماسية.
كما ونقلت الهيئة عن مسؤولين كبار في إسـ ـرائيل قولهم إن “شعوراً أفضل ينشأ من اللقاءات مع القنوات الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة مقارنةً. بما كان عليه الحال في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر”.
وقال المسؤولون “هناك فرصة حقيقية لنجاح مساعي إنهاء التوتر، والإشارات إلى إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية. لم يكن لإسـ. ـرائيل الترحيب بها لو لم يكن هناك اتفاق مع الحزب أيضاً”، مشيرين إلى أن الصيغة الأميركية التي تطرح في المناقشات تحظى باتفاق إسرائيلي عام على بنودها.
كما ويتضمن الاقتراح الأميركي صيغة من خطوتين. في المرحلة الأولى، سيقوم الطرفان بإعداد اتفاق تفاهم مؤقت. يتضمن انسحاب قوات الحزب من حدود الجنوب اللبناني، وزيادة انتشار قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في المنطقة. ومن ثم عودة الإسـ. ـرائيليين الذين تم إخلاؤهم إلى المستوطنات في الشمال.
ونقلت هيئة البث عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله خلال لقائه هوغستين “نحن مستعدون لحل الأزمة سياسياً، ولكننا مستعدون لأي احتمال آخر”.