مفـ.ـاجأة جديدة حول أجهزة البيجر… ما علاقة إيـ.ـران؟

مفـ.ـاجأة جديدة حول أجهزة البيجر… ما علاقة إيـ.ـران؟
كشف النائب السابق لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيـ.ـراني، مسعود أسد اللهي، في مقابلة على التلفزيون الرسمي الإيـ.ـراني، أن شركة إيـ.ـرانيّة اشترت أجهزة “البيجر” لـ”حـ.ـزب الله” والتي انفـ.ـجّرت في وقت واحد تقريباً في مختلف أنحاء لبنان الشهر الماضي.
وفي مقطع فيديو انتشر خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي، قال أسد اللهي إن “حـ.ـزب الله أجرى تدقيقاً في أجهزته القديمة، وأبدى حاجته إلى شراء 3000 إلى 4000 جهاز بيـ.ـجر جديد، فقدّم طلباً إلى شركة إيـ.ـرانية، لاسيما أنه لا يستطيع شراء الأجهزة مباشرة”.
وتابع: “ذهبت الشركة وتعاملت مع علامة تجارية معروفة، مثل الشركة التايوانية التي كانت تنتج أجهزة البيجر سابقاً، وطلبت 5000 جهاز بيجر، فتم توفير هذه الأجهزة وتسليمها للشركة الإيـ.ـرانية، التي بدورها سلمتها إلى حـ.ـزب الله “.
وأوضح أنّ المشكلة كانت في عدم فحص هذه الأجهـ.ـزة قبل تسليمها إلى الحزب. وقال: “لم يكن أحد يتخيّل أن يتحوّل جهاز بيـ.ـجر إلى قنـ.ـبلة، لكن على الأقل كان يجب فحصه للتأكّد من عدم وجود ميكروفون فيه، مع ذلك تم تسليم الشحنة للحزب من دون فحص”.
وأردف: “لحسن الحظ، من بين الـ 5000 جهاز، لم يتم توزيع سوى 3000 فقط”.
إلا أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيـ.ـراني علق قائلاً أن ما نشر على التلفزيون الإيـ.ـراني بشأن إرسال أجهزة البيجر من إيـ.ـران إلى حـ.ـزب الله غير صحيح!
إقرأ أيضاً
“حسناء البيجر” في موجهة الاستجواب!